بين يدي الآن رسالة موجهة من خالد فيصل خليفة الواعظ للمسلمين في سجون انجلترا وهو مسلم بريطاني أسلم وسمى نفسه بهذا الاسم العربي يقول فيها: إن المعهد البريطاني بلندن أصدر مؤخراً قراراً قبل سنتين ونصف وتم تطبيقه في بريطانيا ينص على يوم تخصص فترة في أي مدينة لدفن اليهود أو المسلمين ولكن بدفن الشخص المتوفي في أقرب مقبرة إلى مقر سكناه.
وقد نشأ عن ذلك أن موتى المسلمين في انجلترا إما يرسلون إلى أوطانهم وهذا يكلف كثيراً ولا يستطيعه الكثيرون وأما يدفنون في مقابر النصارى واليهود.
وأنه بالتشاور مع إمام المركز الإسلامي بلندن كون لجنة محلية وفتحوا حساباً بجمعية المباني التعاونية باسم المقبرة الإسلامية بالمحافظات الغربية واستطاع أن يجمع من التبرعات 454 جنيها استرلينياً من بعض المسلمين والطلاب في بريطانيا في حين أن إنشاء هذه المقبرة يكلف 35000 جنيه استرليني لإنشاء مقبرة مناسبة من جميع الوجوه تتسمع لستماية قبر.
وأنه قد وفق للحصول على أرض مساحة فدانين في ضاحية مدينة اكستر تكلف أربعة آلاف جنيه حيث يوجد هناك مركز إسلامي.
وهو يهيب بالمسلمين في كل بقاع الأرض وخاصة من وسع الله عليهم وعرفوا بحب الخير وعمل الإحسان أن يساعدوا هذه الجمعية ويخص بالذكر رابطة العالم الإسلامي في مكة.
وفي اعتقادي أن إنشاء مثل هذه المقبرة أو المساهمة فيها عمل خيري عظيم وخاصة في بلاد غير إسلامية يتأذى موتى المسلمين بدفنهن في مقابر مع المشركين من مختلف الأديان.
ولقد كنت أنا وغيري كثيرين عندما نمر بالمقبرة التي أنشأها آل بن زقر بالقاهرة لدفن السعوديين ومصر بلد إسلامي.. كنا لا نملك إلا أن ندعو من قلوبنا وبحرارة لآل بن زقر بحسن الجزاء وجزيل المثوبة.
وأنا أدعو أغنياءنا الذين تعودوا المسابقة إلى تبني مثل هذه المشروعات الإنسانية والتبرع لها أن يتكفلوا في هذا المشروع وأن يبعثوا بتبرعاتهم إلى صاحب الرسالة رأساً الموضح عنوانه بذيل هذه الكلمة أو يبعثوها إلى السفارة السعودية في لندن لتسيمها إليه أو تبعثوها لي شخصياً وسأتولى جمعها وتحويلها والله الموفق.
KHALED FAISAL AL-KHALIFA, 10 ACLAND ROAD, BROADCLYST.
EXTER. EX5 3HF, DEVON, ENGLAND
صندوق التنمية العقاري
تتردد شائعة عن قرب قفل فرع صندوق التنمية العقاري بمكة والاكتفاء بفرع جدة أي أن على كل مقترض بمكة أن يراجع مكتب الفرع بجدة وفي هذا مشقة بالغة على مواطني مكة لتعدد مراجعاتهم للمكتب لطلب المهندس ثم للتوقيع على استحقاق القسط.
والذي نرجو ألا تكون هذه الإشاعة صحيحة وأن يظل مكتب الصندوق في مقره بوزارة المالية بأجياد والأمل كبير في سعادة مدير عام الصندوق لرفع هذه المشقة عن أهل مكة ونسأل الله له التوفيق.