الخميس, 08 سبتمبر 2011 12:49

كل خميس

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

حاولت هذه الصحيفة أن تلتمس عذراً للتأخر في إعلان ثبوت دخول رمضان بحجة الإجراءات الثبوتية وطولها إلا أننا وقد أحدث هذا التأخير كثيراً من المشاكل التي تناقلتها الألسن من اضطرار الكثيرين إلى الإفطار في اليوم الأول إذ كانوا قد استسلموا للنوم قبل الإعلان ثم فوجئوا في الصباح والناس صائمون وهم مفطرون إلا أننا والأمر ما ذكر لم نر في الإجراءات الثبوتية مبرراً لهذا التأخير الطويل الذي بلغ نحو سبع ساعات بعد أن أصبحت الاتصالات عندنا على مستوى عال من الانتظام والسرعة وقد ودعنا مثل هذا التأخير منذ أكثر من عشرين سنة يوم كان الشهود يتنقلون إلى المملكة على الدواب ولم تعمم وسائل الاتصالات البرقية إلا أن التأخير هذا العام لم يكن طبيعياً وخاصة بالنسبة للصيام.

وقد يكون مقبولاً بالنسبة للإفطار لسببين أولهما أن الإفطار يحتاج إلى تدقيق وتثبيت وثانيهما أن الناس عادة يكونون يقظين حتى الفجر أو قريباً منه.

وقد كان في وسع الجهة المسئولة عن إثبات رؤية وهي تحاول الإثبات قبل منتصف الليل أن تصدر بياناً أو دعوة عبر التليفزيون والإذاعة إلى المواطنين بالانتظار لأن هناك إجراءات ربما يثبت الهلال على إثرها أو لا يثبت، فلو صدر مثل هذا البيان أو الدعوة لبقي الناس في انتظار نتيجة التحقيق مهما طال السهر بدلاً من أن يغطوا في النوم ثم يصحوا مفطرين فأنا أعرف كثيرين أصبحوا فافطروا وشربوا الشاي ثم خرجوا إلى أعمالهم فوجدوا الناس صائمين ولولا أنني كنت ليلتها ساهر في حفل زفاف لكنت واحداً منهم.

فهل نطمع في ألا تتكرر هذه المشكلة..

معلومات أضافية

  • العــدد: 5935
  • الزاوية: كل خميس
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: المدينة
الذهاب للأعلي