ما زلت أتمنى على سمو الأمير محمد الفيصل أن يتبنى إنشاء بنك إسلامي سعودي في المملكة كما تبنى إنشاء بنوك إسلامية في مصر والسودان أثبتت نجاح قيام مثل هذه البنوك التي ستوطد دعائم اقتصاد إسلامي كما جاء في حديث الدكتور جلال الصياد المنشور جريدة المدينة الذي أكد فيه أن بنك فيصل الإسلامي بالسودان قد حقق أهدافه وحقق أرباحا مجزية ولا نقول مغرية للمساهمين والمستثمرين (أي المودعين) تتراوح من 14 و 15%
أعيد هذا التمني على سموه لما أقرأ وأسمع عن ما لسموه من نشاطات إسلامية في مختلف المجالات فهو الذي أسس بنك فيصل الإسلامي في مصر وبنك فيصل الإسلامي في السودان.. ومؤسسة الأبحاث للتربية الإسلامية ذات المدارس المتعددة المراحل في مختلف مدن المملكة وقد تكون هناك نشاطات أخرى لا أعلمها لأن نشاطات سموه تقوم دون دعايات ولا إعلانات.
وسبب آخر يدفعني إلى مثل هذا التمني هو علمي بوجود عدد كبير من رجال المملكة العربية السعودية يتطلعون إلى قيام مثل هذا البنك ويودون المساهمة في تأسيسه وفي التعامل معه ولكنهم يفتقدون الرائد والقائد.
إننا نطمع في ريادة سموه وقيادته لهذا العمل الإسلامي الجليل ونرجو أن يستجيب سموه لذلك.. ونسأل الله له التوفيق..
المياه في مكة المكرمة..
كنا جماعة نتحدث عن أزمة المياه التي بدأت تخيم على مكة المكرمة بمناسبة الصيف وشح المياه الذي نشأ عن حرارة الجو وزيادة الاستهلاك فانبرى لي أحد الحاضرين قائلا ليس هناك أزمة ماء في مكة المكرم ولكنها أزمة تصرف ففي وادي فاطمة القريب وبجوار عين القشاشية التي سحبت مياهها إلى مكة المكرمة توجد العقيلية هي عبارة عن نهر تتسرب مياهها في الرمال فائضة عن سقيا المزرعة التي تسقيها. كما أن المنطقة نفسها تمر بها سيول ضخمة تنتهي إلى البحر وتضيع بين الرمال فلو أن وزارة الزراعة قامت بدراسة المنطقة وأقامت بعض السدود تحت الأرض وفوقها لضمنت مياهاً غزيرة جداً لمكة المكرمة..
ولو أن مصلحة المياه سحبت ماء العقيلية الحالي وهو يزيد على ضعف ماء القشاشية المسحوب حالياً لمكة المكرمة لقضت على هذه الأزمة التي يشكو منها أهالي مكة المكرمة..
وأنا أضع هذا الكلام الذي تحدث به رجل من أهل الوادي وخبير بالمياه تحت نظر وزارة الزراعة ومصلحة المياه وأرجو أن يحظى بالدراسة.