السبت, 10 سبتمبر 2011 18:10

أين الغرابة؟

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

يقول أستاذ يوسف المساعيد في مجلة النهضة إن ما قالته الطالبة الكويتية شريفه في إحدى الندوات "من أنه لابد للأخت العاملة أن تحدد اختلاطها بالرجال أثناء العمل فلا تختلي المرأة بزميلها حتى ولو كانت مضطرة أي عندما تكون مثلاً طالبة فتجلس مع الدكتور في المكتب تفتح باب الغرفة حتى لا تختلي به"..

يقول الأستاذ المساعيد أن هذا الرأي في منتهى الغرابة وأنه يعتبر كلام الأخت شريفه إهانة وطعنا غير مباشر وعدم ثقة بالدكاترة.

ثم يستطرد ويورد آراء مقاربة لبعض الطالبات تحذر من عواقب الاختلاط ويختم كلمته بهذا التساؤل "بالله عليكم يا ناس أهذا كلام؟!.. لماذا هذا الافتراض بأن الرجل أي رجل سيئ النية؟!

ونحن نعتقد أن المسلم أي مسلم يعرف من الدين بالضرورة أن خلوة المرأة بالرجل الأجنبي حرام وطريق إلى الفتنة والوقوع في المحظور وقد حذر الرسول - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك إذ قال "ما اختلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما".

إننا لا نرى غرابة بما قاله الطالبات الكويتيات لأنه يوافق الخلق والدين.. ولكن الغرابة في وصم هذا الكلام الحق الصدق بالغرابة.

ثم يا أخانا يوسف ما هذه الحملة المستمرة على المحجبات؟! وإلصاق كل نقيصة بهن؟! هل تريد تكفير الناس – والنساء خاصة بالحجاب؟! هل تريد بنات بلدك سافرات كاشفات؟! وما بعد السفور والكشف سوى العرى والتهتك؟!.. إن إدخال (كلمة المحجبات) خلف كل خبر سئ أو مظهر مؤسف أو عمل منحرف معناه لا تتحجبن فصاحبات الحجاب كلهن من هذا النوع..

لا.. أخانا يوسف فليس العيب في الحجاب ولكن فيما يسئ إلى الحجاب كما أن العيب ليس في الإسلام ولكن في بعض المسلمين الذين يسيئون إلى الإسلام بتصرفاتهم ومن الظلم للحجاب أن نعيبه ونحاربه لانحرافات بعض المحجبات فقد كان نساء النبي ونساء المؤمنين محجبات فالانحراف ليس في الثياب ولكنه في النفوس التي تغطيها الثياب فركز حملتك على النفوس والأعمال واترك الحجاب لمن تريد طاعة الله وطاعة رسوله والتخلق بأخلاق الإسلام..

إلى قيادة المرور

هذه السيارات التي تملأ الرحب من أراضي التنعيم المعتقلة لدى قيادة المرور لمكة المكرمة لأسباب متعددة، منذ عدة سنوات أليس لها أصحاب؟!.. أم أنهم تركوها كما يفعل أصحاب البضائع حيثما يتركونها في مستودعات الجمارك بعد أن تغرق في رسوم الأرضية؟!.. فتكون هذه السيارات غارقة في المخالفات وآثر أصحابها تركها؟!

فإلى متى ستحتفظ بها قيادة المرور؟!.. أليس في بقائها هذه السنوات إتلاف لها وإنقاص من قيمتها؟! لو كان أصحابها يريدونها لما تركوها هذه المدة..

إننا نقترح على قيادة المرور الإعلان عن بيعها بعد منح أصحابها مهلة ثلاثة شهور فإذا لم يراجعوا تباع بالمزاد العلني أسوة بالبضائع التي تعلن عنها مصلحة الجمارك وتبيعها.

وكلما تجمع عدد من السيارات بعد الآن يجرى نفس الشئ إذ أن تخزين هذه السيارات كل هذه المدة الطويلة يكلف مبالغ طائلة لو أن صاحب الأرض طالب بأجر لها، والوارد تخطيطها وبيعها فإن نقلها سيكلف قيادة المرور جهداً كبيراً.

فما رأي قيادة المرور في هذا الإقتراح؟!.. وهل هناك مانع من الأخذ به؟!

على الهامش:

ملاحظة عابرة على خطة النقل الجماعي بمكة المكرمة التي نشرت بهذه الصحيفة الأسبوع الماضي.. وهي أن الخط رقم (8) حيث ذكر في نهايته شارع مسجد دغش والمعروف أن اسم هذا الشارع شارع الجزائر وهو يبدأ من عيادة الدكتور عبد العزيز كردي وهو شارع كثيف السكان والمساكن ولم يرد له ذكر في المسار والأصح أن يقال، محطة البيارى بشارع الجزائر إلى مسجد دغش.. يرجى من الشركة تعديل الخطة والكتابة على نفس السيارة ليعرف سكان شارع الجزائر وشارع الأندلس المجاور له أي الخطوط يركبون.. وشكراً..

معلومات أضافية

  • العــدد: 83
  • الزاوية: رقيب اليوم
  • تاريخ النشر: 9/3/1402ﻫ
  • الصحيفة: الندوة
الذهاب للأعلي