أحمد الله تبارك وتعالي على توفيقه وأسأله المزيد منه، وأثني بالشكر للكتاب الأفاضل الذين ساهموا بالكتابة في العدد الأول وأثلث بالثناء على القراء الذين استقبلوا العدد الأول - رغم عدم مجيئه كما كنا نود له من الكمال بالكثير من التشجيع والذي تجلي في إقبالهم الشديد على شرائه من الأسواق ثم في رسائلهم الكريمة التي ما تزال تنهمر علينا حتى كتابة هذه السطور كلها ثناء وتأييد نعتقد أنه أكثر مما نستحق.

وإذا كان الواجب يقضي أن يوضع الحق في نصابه فإنه يسعدني أن أعترف للقارئ الكريم أن العدد الأول لم يكن من إخراجي بمفردي فقد ساهم في إخراجه ثلاثة من الأخوة الأصدقاء..

أحدهم شقيق ساهم بتوجيهاته السديدة وآرائه الرشيدة مع المساهمة في التوضيب والإخراج عملياً.

وصديقان بالعمل والرأي والتحرير والتصحيح ولن يدرك القارئ مدي مشقة هذا العمل إلا إذا علم أننا نقوم بطبع هذه الصحيفة في مطابع دار الأصفهاني بجده، هذه الدار التي سنخصص لها كلمة نوفيها فيها حقها وأرجو أن يكون ذلك قريبا.

وأولاً وأخيراً فإن صدور هذه الصحيفة في هذا الظرف مدين بالشكر للمديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر في شخص سعادة مديرها الأستاذ عبد الله بلخبر الذي قدم لنا كثيرا من المساعدات الأدبية وأبدي استعداده للمزيد منها كلما دعت الحاجة.

وبعد.. يا سيدي القارئ هل أعجبك العدد الأول وهذا العدد؟ وما هي ملاحظاتك الناقدة؟! وما هي التحسينات التي تقترح إدخالها على جريدتك؟!

إن هذه الجريدة صدرت من أجلك.. ومن أهدافها خدمتك فساهم بالكتابة والرأي والتوجيه وتقبل شكرنا سلفا.