(1) نشرت صحيفة البلاد الغراء أن في نية أمانة العاصمة تحقيق اقتراح يرمي إلي إنشاء فروع لأمانة العاصمة في أنحاء البلدة اعتمادا علي إن مثل هذه الفروع قد نجحت تجربتها بالنسبة لمنى وعلي الرغم من انه قياس مع الفارق نود أن نوجه أنظار أمانة العاصمة إلي أن مثل هذه التجربة سبق أن نفذت فعلا في عهد سعادة الشيخ عبد الرءوف الصبان وكان نصيبها الفشل فألغيت، لأن تلك الفروع سوف لا تستطيع الفصل في شيء دون الرجوع إلي المقر الرئيسي حيث تعسكر الأقسام الهامة في الأمانة.. الرئيس..ووكلاء الرئيس والشئون المالية والشعب الخاصة والمهندسون والمكتب الفني إلخ.

إلا إذا كان في نية الأمانة إنشاء أمانات أخري كاملة بجميع أقسامها!! هذا مالا نتصوره لأنه مما لا تدعو الحاجة إلية، وهو توسع في نفقات الوظائف والأقسام على حساب المشروعات والأعمال النافعة للبلدة.

  (2) لقد كان لنشر تقرير وميزانية الشركة السعودية للكهرباء أثر في تساؤل الناس وبالأخص المساهمين في شركة الأسمنت العربية بالمنطقة الغربية عن أعمال هذه الشركة  وأرباحها وما تكرر خلال العام الماضي من خراب في الفرن وسقوط الطوب وما سبق أن بحث في الجمعية العامة السابقة من وجوب تعيين مهندس دائم للشركة يبادر بإصلاح أي خلل يترتب عليه وقوف المصنع من الإنتاج إذ أن توقف المصنع يوما واحدا يؤثر أثرا كبيرا على إنتاجه وأرباح الشركة. هذا ما سمعته من أكثر من واحد من مساهمي الشركة وأحاديث الناس عن الشركات أحاديث حساسة ينبغي أن يهتم بها المسئولون عن إدارة الشركات في بلادنا فإن ما نزل بكثير من شركاتنا في الماضي أمثال مشروع القرش وشركة التوفير والاقتصاد وغيرها من الشركات التي أصبحت في عالم المجهول افقد الناس ثقتهم في الشركات المساهمة.

فالي هذه الحقيقة نوجه أنظار مجلس إدارة شركة الاسمنت العربية المحدودة ومديرها المنتدب ووزارة التجارة لأن استمرار هذه الأحاسيس والمشاعر حيال الشركات خطر علي اقتصادنا ومستقبلنا الصناعي.

    (3) ما زال المطوفون في انتظار إجراء انتخابات الرئاسة التي قيل أن وزارة الحج والأوقاف تنوي إجراءها بمناسبة خلو منصب الرئاسة، والكل مرتاحون إلي هذا الإجراء السليم من الوزارة لاعتقادهم أنه الطريق الوحيد لتطوير هذه المهنة وتحسين أحوال أفرادها.

إن خير البر عاجله فلتخط الوزارة هذه الخطوة التقديمة التي يرتقب المطوفون بعدها خيرا كثيرا.