الخميس, 27 أكتوبر 2011 19:23

السفور.. وعمد المحلات وملاحظات أخري

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

* ظاهرة منكرة يجب محاربتها ووأدها في المهد لأنها تمهيد للسفور والاختلاط ودعوى إليه تلك الظاهرة هي نشر الصحف عندنا لصور بعض النساء المعروفات بعد نشر صور النساء النكرات والفنانات..

لقد بدأت بعض صحفنا بنشر صور بعض فتياتنا المعروفات وأخيراً جاءتنا بصورة عروسين مصريين لا معنى لنشر صورتهما عندنا إلا التمهيد وإغراء بعض شبابنا بأخذ صورته وعروسه والتقدم بها للصحيفة لنشرها ودفع الأجرة.. ثم يتوالى نشر الصور بمناسبة وبغير مناسبة ثم تقول الفتانة لنفسها أما وقد رأى كل الناس صورتي في الجريدة فلماذا الحجاب؟!.

انتبهوا.. وأوقفوا هذه المبادرة التي ستسري في جسم هذه الأمة قبل أن يستفحل ونصرخ كما بدا يصرخ غيرنا من ويلات هذه الأخلاقيات الوافدة.

* الحديث الصحفي الذي نشرته جريدة البلاد الغراء عن عمد المحلات وما يقومون به من خدمات لمحلاتهم ذكرني بأوضاع هؤلاء الجنود المجهولين وضرورة تحسين أوضاعهم لتمكينهم من أداء خدمات أفضل وأكثر.. وخاصة بعد أن اتسعت أعمالهم وتزايد عدد سكان المحلات.. ليت سعادة مدير الأمن العام يذكرهم الآن بعد ذكر الجنود والضباط ويطالب بتحسين رواتبهم وأوضاعهم وصلاحياتهم ضمن كادر الموظفين الجديد.

* البحث القيم الذي قدمه الدكتور صالح أحمد العلى بمجلة الرأي تحت عنوان منازل الطريق بين المدينة ومكة يدل على ما بذل فيه الكاتب من جهد بالرجوع إلى عدد كبير من المراجع التاريخية.. وقد كان بودنا لو أن الكاتب الكبير سمى لنا هذه المنازل بأسمائها الحديثة ووصفها بما يقرب إلى أذهاننا تصور مواقعها الحالية بدلاً من استعمال التعبيرات والأوصاف القديمة بنصوصها التي يصعب علينا تصورها.. فذو الحليفة مثلاً تسمى الآن «أبار على» وعلى الطريق الآن منازل بأسماء جديدة كالفريش والمسيجيد والصفراء والحمراء والواسطة إلخ فهلا كان في الإمكان تقريب المنازل القديمة إلى أذهاننا بوصفها بمدى قربها أو مواقعها بالنسبة للمنازل الجديدة؟ بدلاً من سرد الروايات القديمة ومراجعها بالنص الحرفي!

كما أشار الكاتب إلى مساجد للنبى وآثار للرسول صلى الله عليه وسلم وقصور نقلاً عن الروايات القديمة ولم يقل لنا هل اندثرت هذه المساجد والآثار والقصور أم لها بقايا؟!

ولم يصف لنا الإيواء وصفاً جديداً يحدد موقعها الآن بالنسبة لرابغ مثلاً وكذلك الجحفة وغدير.

خم واكتفي بما نقله عن المراجع القديمة بالنص.

إننا نرجو ممن يكتبون لنا عن المنازل والديار أن يصوروها لنا بمواقعها الحالية على ضوء ما جد عليها أو على ما يجاورها من أسماء وصفات للاستفادة الحقيقية لا النقل الحرفي من المراجع القديمة.

* إفساح مجال استيراد السيارات أمام غير أصحاب الوكالات الأهلية ساعد على عدم تحكم الوكلاء في الأسعار بسبب المزاحمة وجاء في مصلحة المواطنين من جهة، ولكن مشكلة قطع الغيار – في نظري مشكلة أهم من مشكلة الأسعار وكل هؤلاء المستوردين لا يلتزمون بتأمين قطع الغيار ويلقى المواطن صعوبات بالغة في تأمين قطع الغيار لسيارته.

وزاد الطين بله أن الوكلاء أيضاً يضعون أسعار خيالية على قطع الغيار.. فأسعار قطع الغيار كما يبدو لي غير خاضعة لتسعيرة كأسعار السيارات فإلى هذه النقطة نسترعى انتباه وزارة التجارة.

معلومات أضافية

  • العــدد: 120
  • الزاوية: رقيب اليوم
  • تاريخ النشر: 12/6/1397ﻫ
  • الصحيفة: الندوة
الذهاب للأعلي