الخميس, 27 أكتوبر 2011 20:13

مساجدنا.. يا وزارة الأوقاف؟

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

في حديث جرى بيني وبين أحد الحجاج الذين أدوا فريضة الحج في العام الماضي وشاهد أثناء مروره إلى الحج مساجد في الرياض ومكة ومسجد التنعيم بالذات انتقد أوضاع هذه المساجد ونظافتها وفرشها إلى درجة أخجلتني ولم أستطع الرد عليه لأنني أنا فعلاً أشاركه الرأي في فقدان العناية بنظافة هذه المساجد وفرشها بالنسبة لما شاهدته في مساجد البلدان الأخرى.

قال أن حكومته تساعد الجمعيات والهيئات الإسلامية في الدول الأخرى على إقامة المساجد النموذجية بينما تظل مساجدكم هذا على مستوى أقل من المساجد في البلاد الأخرى.

كما انتقد خطباء الجمعة في بعض المساجد ممن يقرأون خطبهم من كتب بأيديهم ألفها الأولون لزمانهم واقترح أن يكون إمام الجمعة وخطيبها غير الإمام الراتب وأن يجرى اختياره بمكافأة من الدعاة ومدرسي الجامعات المتخصصين في الدراسات الإسلامية.

أننى أنقل هذه الملاحظة المؤلمة لأضعها تحت نظر الصديقين الكريمين معالي وزير الحج والأوقاف وسعادة وكيل الوزارة لشئون الأوقاف فهما جديرين بتحقيق الآمال في تحسين أوضاع بيوت الله.

سؤال إلى قيادة المرور

ما هو المقصود من إيقاف بعض السيارات الخصوصي وسؤال سائقها عن الأجرة التي أخذها من الركاب الذين معه؟! هل هو حماية أصحاب التكاسي من المزاحمة؟!

إن بلادنا ما زالت بخير فأكثرنا مر بطريق وأشر له منتظرون عليها يقف ويركبهم معه وهذا هو أدب الإسلام من كان له فضل زاد فليعد به على من لا زاد له ومن كان له فضل راحله فليعد به على من لا مركب له ومن دافع إنسانية أيضاً.

فهل يريد رجال المرور أن يعرض الناس عن كل منقطع في الطريق أو طالب الانتقال من نقطة إلى نقطة ويتركوهم في الطرق أم ماذا؟!

لقد رأيت أحد رجال المرور في الشميسى وهو يحقق مع صاحب سيارة يقودها بنفسه أركب ركاباً لوجه الله وإنسانياً.. كم أخذت منهم؟! ولماذا أركبتهم؟! وبعد أن حلف له وحلف الركاب أنه يحملهم بدون أجرة أطلق سراحهم وسمعت صاحب السيارة وهو يحلف بعد ذلك ألا يعمل مثل هذا الخير بعد الآن مادام هذا هو عمل رجال المرور.. فهل هذا هو القصد من إجراء المرور؟!

معلومات أضافية

  • العــدد: 127
  • الزاوية: رقيب اليوم
  • تاريخ النشر: 6/7/1396ﻫ
  • الصحيفة: الندوة
الذهاب للأعلي