على أثر ما كتبته في كلمتى السابقة تلقيت رسالة من المواطن محيميد أحمد القرشي يقول فيها :
«إن التعدي على الأراضي البيضاء من قبل بعض الناس الذين ألفوا هذا النوع من الاغتصاب ولم يجدوا رادعاً قائم على قدم وساق»..
منذ مدة أراد بعض إخواني من قريتي بناء مساكن لهم ولأولادهم على جانب طريق الطائف القديم المار بالشرائع فصدر أمر سمو أمير منطقة مكة الذي بلغ إلينا بواسطة عمدة محلة منى يمنعنا من ذلك وإزالة أى حدث نحدثه عليها وإنذارنا بالجزاء.
والآن يقوم بعض المواطنين بالتعدي على الأرض المذكورة والاستعانة بالتراكتورات وحفر الآبار وإقامة الأقواز في غفلة عن أمانة العاصمة وبعد شهور يتقدمون للمحاكم ويخرجون صكوكاً شرعية ثم يعرضونها للبيع بأسعار خيالية.
إن المواطنين وأصحاب الدخول المحدودة أولى من هؤلاء فأرجو الرفع لمقام إمارة مكة ولفت نظر أمانة العاصمة إلى ذلك لمنع هذه التعديات حسب أمر سمو أمير منطقة مكة.
هذا ما تلقيته من المواطن الكريم وأيده مشاهدوا عيان فإلى سمو أمير منطقة مكة أولاً وإلى أمانة العاصمة ثانياً أرفع هذه الملاحظة.
مستشفي الزاهر
مستشفي الزاهر هو المستشفي الوحيد بمكة لاستقبال الحوادث ولمنطقة كبرى ولجميع الطرق المؤدية إلى مكة من مختلف الجهات رغم كثرة الحوادث التي تضاعفت خلال السنوات الأخيرة بحكم تزايد السكان والسيارات..
وهو ومستشفي أجياد لم يعودا كافيين بحال من الأحوال لجميع المراجعين من مرضى مكة وضواحيها حتى أصبح الزحام شديداً على أبواب العيادات الداخلية وخاصة العيادات المتخصصة كالأمراض الجلدية والعيون والأنف والأذن والأسنان لعدم وجود عيادات خاصة في البلدة أو وجود عيادة واحدة فقط.
ويتساءل الناس لماذا لم يتم تشغيل مستشفي الملك فيصل بالششه الذي جرى بناؤه منذ بضع سنوات لاستقبال مرضى حوادث أعالى مكة تخفيفاً عن المستشفيين الموجودين؟!
سؤال موجه إلى وزارة العدل؟!
الدوائر الشرعية
الدوائر الشرعية بمكة تضاعفت أعمالها وأصبحت فوق طاقة موظفيها الذين استحسر فيهم النقل طلباً للترقية، وأصبح المواطنون يجدون متاعب في قضاء مصالحهم، كما أصبح الموظفون يلاقون نفس الشيء في سبيل تسهيل مصالح الناس.
فإلى وزارة العدل نتوجه بهذه الملاحظة.
جائزة المدرسين
المدرسون الذين أمضوا خمسة وعشرون سنة في التدريس وأعلنت وزارة المعارف عن تقديم مكافأة تكريمية لهم قدرها خمسة وعشرون ألف ريال لا يزالون يراجعون إدارات التعليم دون أن يصرف لهم شيء رغم مضى شهور على هذه البشرى.
من المعروف أن خير البر عاجله ولكن بعض الموظفين سامحهم الله يفسدون هذه القاعدة ويدخلون الشك في نفوس الناس ويخففون من وقع الفرحة على النفوس.
طالما أن الأمر قد صدر والمبلغ قد رصد طبعاً فما هو السبب في هذا التأخير؟! سؤال حائر نرجو أن يجد الإجابة عند إدارات التعليم التي قيل أن الصرف عن طريقها؟؟
الماء في وادي الجموم
كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ.. والماء فوق ظهورها محمول!!
تذكرت هذا البيت من الشعر القديم وأنا أقرأ شكوى سكان الجموم من عدم توفير إدارة عين العزيزية بجدة التي تسحب مياه وادي الجموم لسقيا جدة.. عدم توفيرها الماء لسكان الوادي أنفسهم..
فهل يجوز هذا يا إدارة العين العزيزية؟! ولماذا تضطرون الناس للشكوى دائماً؟! حقاً لو أنصف الناس لاستراح القاضي..