الخميس, 10 نوفمبر 2011 06:54

صباح الخير

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

قرأت بجريدة الأهرام بالعدد المؤرخ 15 يناير 1960 كلمة صغيرة بعنوان: أموال سعودية تساهم في مشروعات إحدى الدول العربية. مؤداه «أن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاقتصادية استقبل الشيخ محمد بن لادن من كبار رجال الأعمال السعوديين وبحث معه وسائل استثمار الأموال السعودية في الجمهورية العربية المتحدة والمساهمة في المشروعات الكبرى ذات النفع العام كاستصلاح الأراضي وحفر الآبار وإنشاء الطرق..».

ونحن نحب أن نسأل معالي الشيخ بن لادن: هل استكفت بلادنا من المشروعات حتى اضطررنا أن ننقل أموالنا إلي الخارج لاستثمارها؟!

أليست بلادنا أحق بأن تستثمر أموالنا بها؟!

ألسنا في حاجة إلي استصلاح الأراضي وحفر الآبار وشق الطرق؟!

ما هو الدافع يا ترى لأن يدع الإنسان إنشاء المشروعات في بلاده ويقوم بإنشائها في البلاد الأخرى.

إن أية دولة عربية شقيقتنا بل حبيبتنا ولا نعترض على استثمار أموالنا بها ولكن الذي نطالب به هوالاستثمار هنا أولاً ثم إذا فاض ذلك عن حاجتنا أخرجنا الأموال للاستثمار في الخارج.

إنها كلمة عتاب باسم الوطن الذي غمرنا بأفضاله وأفاض علينا من خيراته أوجهها إلي معالي الشيخ بن لادن ليخص هذا الوطن بمشروعاته وليكون قدوة حسنة لكل من يفكر في استثمار أمواله فللوطن علينا حقوق، وليس عدلا أن نطلب من الحكومة كل شيء فلماذا لا نتحمل عنها بعض العبء بإقامة مثل هذه المشروعات من استصلاح الأراضي وحفر الآبار فنشارك بقسط في التنمية الزراعية، وشق الطرق لنساهم بمطالبنا في تنظيم المواصلات.

معلومات أضافية

  • العــدد: 310
  • الزاوية: صباح الخير
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة
الذهاب للأعلي