الأحد, 13 نوفمبر 2011 16:32

أوضاع... لابد من إصلاحها!؟

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

لا أخال أحد يخالفني الرأي في أن وضع المصالح الحكومية في مكة من حيث الأماكن التي تقع فيها والعمارات التي تسكنها والتباعد الذي يفرق بينها.. وضع غير ملائم وفي حاجة إلي إعادة نظر وتخطيط وبالأخص بالنسبة للمصالح ذات العلاقة بالجمهور..

ومثل هذا الكلام يقال عن وضع بعض المدارس من حيث المكان وتصحيح البناء..

وثالث ما أعتقد أنه لا يخالفني فيه إنسان هو الحالة التي بقي عليها شارع الملك سعود بمكة نتيجة لما وقع من خلاف حول مصير الأراضي التي تقع على جانبيه ويعتبر من أهم شوارع العاصمة إن لم يكن أهمها.

وفي هذا الشارع مناطق فسيحة يمكن استغلالها لسد حاجة الدوائر الحكومية في مكة من عمارات متقاربة متناسقة مصممة في بنائها على أسس صالحة لهذه الدوائر.

ونصيب بإنشاء هذه العمارات ثلاثة أهداف:

1) تحسين وضع الشارع.

2) تسهيل مهمة الجمهور من مراجعي هذه المصالح.

3) ضمان دخل كبير لصالح المسجد الحرام يغطي ميزانيته سنوياً.

ونفس هذه الأهداف تتحقق إذا نحن أنشأنا عدداً من المدارس اللازمة للطلاب من السكان حول هذه المنطقة التي يتكاثف فيها السكان ويقع هذا الشارع في وسطها تماماً ومن اليسير جداً أن يقصدها الطلاب من سكان ست محلات مجاورة دون مشقة أو عنت أو حتى مواصلات بل سيراً على الأقدام.

هذه فكرة نضعها تحت نظر اللجنة التنفيذية لمشروع توسعة المسجد الحرام وهي بسبيل وضع برامجها للسنة المالية الجديدة راجين أن يسبق التفكير فى توسعة جديدة أو هدم جديد عمل جاد لإكمال ما لم يكتمل من أجزاء التوسعة المسعى وخاصة هذا السير الوئيد في إكمال المسعى ومآذن الجزء الجديد من المسجد والوضع الذي أصبحت عليه الصفا والمروة وحاجة مداخله إلي السفلتة ولو مؤقتاً وإنشاء دورات المياه اللازمة لهذه المنطقة من أجل موسم الحج الذي سيهل بعد شهور معدودة.

هذا ما نرجو أن يسبق إليه التفكير في أعمال جديدة في مناطق أخرى من التوسعة والله الموفق.

معلومات أضافية

  • العــدد: 858
  • الزاوية: كل صباح
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة
الذهاب للأعلي