الأحد, 07 أغسطس 2011 22:08

كيف ندعو إلى الإسلام بطريق سليم؟!

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

في كوريا عدد بسيط من المسلمين اعتقد أن في الإمكان مضاعفة عددهم أضعافاً مضاعفة كما اعتقد أن ذلك ممكن بالنسبة لكثير من بلدان العالم  التي بها أقليات مسلمة فالروح العالية المحببة  التي يتصف بها الدين الإسلامي تملك قدرة هائلة على غزو النفوس واحتلال العقول إذا وجدت من يبشر بها ويشرح مزاياها ويقارن بينها وبين الأديان الأخرى المقدمة بالخرافات والتحريفات وخاصة الأديان الوثنية.

وأسلوب الدول الإسلامية في الدعوة إلى الإسلام بما فيها المملكة وليبيا ومصر رغم نجاحه إلى حد ما ليس هو الأسلوب الأمثل لأن الدعاة المبعوثين إلى تلك الديار قلما يوجد منهم من يجيد لغة أبناء البلاد ويعتمدون في الدعوة على اللغة الإنجليزية وغالبية الشعوب  التي يبعث إليها المبعوث للدعوة لا تجيد اللغة الإنجليزية ومن هنا تظل هذه الفجوة بين الدعاة وبين المدعوين إلى الإسلام سواء منهم من أسلموا فعلاً ويحتاجون إلى معرفة أصول الإسلام وفعاليته وشرائعه ومن لم يسلموا وهم محتاجون طبعاً إلى شرح الإسلام ومزاياه.

وفي نظري أن الطريقة المثلى لنشر الإسلام وبث تعاليمه هي التوسع في تخصيص منح دراسية على مختلف المستويات لأبناء الأقليات المسلمة في الصين واليابان وكوريا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا وأستراليا في الدراسات الإسلامية واجتذابهم إليها وإكمال تعليمهم ثم إعادتهم إلى بلادهم مبشرين للإسلام داعين إليه بلغة قومهم لأن واحداً منهم يعود إليهم وقد تشرب بروح الإسلام يؤدى عملاً في سبيل الدعوة أفضل من عشرة من المبعوثين بلغات أخرى.

 إنني أدعو معالي وزير التعليم العالى والرئيس الأعلى للجامعات إلى تبنى هذه الفكرة وحث جميع مجالس الجامعات وخاصة الجامعة الإسلامية بالمدينة إلى تخصيص أكبر عدد ممكن في كليات الشريعة والدراسات الإسلامية واللغة العربية وأصول الدين لأبناء الأقليات الإسلامية في بلدان العالم واجتذابهم بكل التسهيلات للإقبال على التعليم الإسلامي ليعودوا إلى بلادهم خير مبشرين به داعين إليه وأسأل الله لمعاليه التوفيق.

جاء الحق.. وزهق الباطل

قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً وحيا الله سمو الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الذي بادر بخلقه ودينه فقطع الطريق على أولئك الذين يريدون تشغيل المرأة مكان الرجل وترك رسالتها الخالدة رسالة الأمومة وتنشئة الأجيال وإخراجها من مملكة البيت إلى سوق الإبتذال ومجالسة الرجال ومزاحمتهم بالأكتاف.

حيا الله سموه أحسن تحية وجزاه أفضل الجزاء عن هذا الأمر الذي منع تشغيل المرأة في الشركات والمؤسسات إلا فيما اختصت به فحماها من الإغراء ووسوسة أولئك الذين يوسوسون لها ويقرونها بالاندفاع إلى العمل ولو كان غير لائق بها باسم حقها في العمل وإثبات كيانها وأحيانا بتحريضها على الاستغناء عن الرجل أباً أو زوجاً أو أخاً والإسترجال بمالها وكأنهم لم يسمعوا ماذا جرى للمرأة في البلاد الأخرى عندما تصدت لتحمل المسئولية وتحقيق إيراد وما قام بينها وبين زوجها من مشاكل وكيف أصبحت لا تخطب إلا على أساس مادي وهو موردها ولم يعد للأخلاق أو للدين أو للجمال أي معيار.

لقد ألقم سموه عادة تشغيل المرأة في كل مجال حجراً وأراح المرأة عندنا من التفكير في خوض هذه التجربة الوخيمة العواقب وخيرها بين العمل المناسب أو البيت الكريمة في ظل أبوة حانية أو زوجية عزيزة.

ودعاؤنا الخالص لسموه الكريم بمزيد من التوفيق في حماية الأخلاق والحفاظ على الدين.

مشاكل العقار

لقد لمس أخي الصديق الأستاذ حسن عبد الحي في كلمته الممتعة (على الريق) و التي تنشر بجريدة عكاظ الغراء... لمس مشكلة الإسكان لمساً خفيفاً وعرض وجهات النظر المختلفة حيالها.

معلومات أضافية

  • العــدد: 28
  • الزاوية: كل خميس
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: المدينة
الذهاب للأعلي