«طالعت في العدد 62 من جريدة الندوة ما كتبتموه في باب صباح الخير عن حوادث المرور التي كثرت في هذه الأيام بشكل مروع ولقد جعلتم المسئولية الكبرى أو النصيب الأوفر من المسئولية تقع على كاهل السائق وقد دافعتم دفاعاً شديداً عن قلم المرور وطالبتم بإنزال عقوبات على السائق أشد من الغرامات المالية كالسجن والضرب إن بعض جنود المرور الذين دافعتم عنهم هم أنفسهم سبب أغلب الحوادث نتيجة لعدم معرفتهم إشارات المرور على وجهها الصحيح».
هذا صدر رسالة مطولة من قارئ كريم هو السيد عبد اللطيف العفالق استطرد بعدها إلى ذكر حوادث وقعت له في الظهران والخبر نشأت عن ارتباك إشارات جندي المرور.
ثم يستطرد القارئ فيقول: لا يمكن لنا أن نحكم على السائق الحكم المطلق بالعقوبة الصارمة حتى نعطي جندي المرور التدريب الكامل في إعطاء الإشارات على وجهها الصحيح ويحق للسائق الآن أن يحترم لوائح المرور ما دام يعلم أن جندي المرور نفسه لا يهتم بها ولا يستطيع أن يأخذ رقم سيارته فيما إذا هو خالف هذه اللوائح.
ومسألة حوادث السيارات أصبحت مشكلة ينبغي أن يشترك بالرأي فيها الجهور والمرور والسائقون لنصل إلى حل يخفف من هذه الحوادث الدامية التي تتكرر بين يوم وآخر والسؤال الآن موجه إلى رجال المرور أولاً ثم إلى السائقين ثم إلى الجمهور.
(1) ما هي أسباب الحوادث؟!
(2) وما هو ترتيب المسئولية فيها؟!
(3) وهل من علاج؟! وكيف؟!
إن الندوة تطرح هذا الاستفتاء للجميع وستنشر جميع الردود عسى أن تخرج برأي سديد يخفف من هذه الحوادث أو يقضي عليها.