الجمعة, 10 أغسطس 2012 21:35

صباح الخير

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

دائما – نحن الصحفيين – عندما نلمس نجاحا أو نحرز تقدما لا نتذكر إلا القارئ فنزجي إليه شكرنا ونهدي إليه تقديرنا وندين له بالتشجيع والمؤازرة.

ومع إيماني باستحقاق القارئ لكل هذا إلا أني أرى فيه غمطا لحق الفئات الأخرى من المساهمين في إنجاح الجريدة والعاملين على رفع مستواها.

فئتان أخريان تدين لهما كل صحيفة – في رأيي – غير فئة القراء هما فئة الكتاب، ثم فئة المعلنين.

فالكتاب هم الذين يساهمون بقسط وافر في جذب القراء إلى الصحيفة، والمعلنون هم الذين يساهمون أيضا بقسط وافر في مد الجريدة بالقوة الدافعة إلى التحسين والتطور.

والندوة بقدر ما هي مدينة للقراء بالفضل مدينة أيضا لهذه النخبة الممتازة من كتابها الذين أثروها بإنتاجهم القيم حتى اضطرت إلى أن تصدر في صفحات ثمانية كل سبت وفي ست صفحات بعض الأيام ولولا إمكانيات الطباعة فقط لصدرت في ثمان صفحات يوميا بفضل ما يحتضنها به هؤلاء الكتاب الأفاضل.

ومثل هذا يقال أيضا عن السادة المعلنين الذين يمدون الندوة بإعلاناتهم بعد أن جربوا نجاح إعلاناتهم بها وجدواها على بضائعهم نتيجة لانتشار الندوة في كل مكان. بل وفي كل بلد – طبعا في الداخل ولا نريد أن نزعم أنها انتشرت في الخافقين وطبقت الآفاق ووصلت إلى جزائر واق الواق.

ومن ثم فإنني أرى أن من حق الكتاب أن نشركهم في الشكر والتقدير والثناء، فهم والقراء في هذا سواء، ونعتذر لمن يتأخر نشر ما تفضل به نتيجة لضيق النطاق مؤكدين لهم أن ما يكتبونه موضع تقديرنا ومحل اهتمامنا وآخذ دوره في النشر.

أما المعلنون الذين تتأخر إعلاناتهم عن النشر في مواعيدها فهم مشكورون أيضا على هذه المؤازرة وهذا التشجيع، مأمول فيهم التسامح أحياناً عندما نضطر إلى التأجيل ريثما تتاح لنا إمكانيات زيادة صفحات الجريدة التي نرجو أن تكون قريبا، فقد بدأت دار الثقافة تعمل على زيادة إمكانياتها واستعداداتها كي نتمكن من إخراج الجريدة يوميا في ثمان صفحات.

فشكرا، ومعذرة، وإلى اللقاء.

معلومات أضافية

  • العــدد: 262
  • الزاوية: صباح الخير
  • تاريخ النشر: 8/6/1379ﻫ
  • الصحيفة: الندوة
الذهاب للأعلي