الجمعة, 10 أغسطس 2012 21:40

صباح الخير

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

وقعت خلال الأيام الأخيرة الماضية حوادث موت مفاجئ لعدد من الشباب حار الأطباء في تشخيص أسبابها وعجزت دوائر الأمن عن الوصول إلى نتيجة لأسباب هذه الحوادث، لأن الضحية تلفظ أنفاسها الأخيرة قبل أن تنبس ببنت شفة، وكانت الأعراض تبدأ بفقد النطق، فلا تتمكن من الإدلاء بشيء ينير التحقيق عما أكلت أو شربت.

والمسألة في رأينا تحتاج إلى تحقيق أدق وتحري أوسع، فإن من الشائع أن هناك حبوبا تباع في الصيدليات يستعملها بعض الناس فتؤدي إلى مثل هذه الحوادث وشائعة أخرى تقول: أن هناك شرابا يوصل إلى نفس النتيجة.

والذي نريد أن نقوله أو نرجوه هو أن تتعاون الدوائر الصحية مع دوائر الأمن، لاكتشاف أسرار هذه الحوادث المتتابعة بكل الوسائل الممكنة، ولو بتشريح ضحية واحدة فقط في سبيل إنقاذ كثير من الضحايا في المستقبل.

عندما نسأل طبيباً: وكيف عجزتم عن تحديد سبب الوفاة يجيبك على الفور: إن وسيلة التحديد هي التشريح، وهو ممنوع لأنه حرام، فهل توجد فتوى تبيح التشريح لهذه الضرورة فقد قيل إن الضرورات تبيح المحظورات.

معلومات أضافية

  • العــدد: 277
  • الزاوية: صباح الخير
  • تاريخ النشر: 26/6/1379ﻫ
  • الصحيفة: الندوة
الذهاب للأعلي