"عيد سعيد" أو ما يؤدي هذا المعنى هي العبارة التي نرددها هذه الأيام حتى آخر أيام العيد، وهي عبارات لها في النفس حلاوة بصورة عامة حتى عندما يقولها الإنسان لمن لا يحب ولكن وقعها يكون أحلى وأثرها في الملامح أظهر عندما يقولها الإنسان للأحبة من إخوانه.
وما علينا إذا أردنا أن نجعل من العيد فرصة لراحة القلب وإثلاج الصدر وسعادة الضمير وبرد الوجدان إلا أن نبتسم للحياة.. نبتسم لا بشفاهنا فقط ولكن من أعماق قلوبنا.. فالابتسامة الصادرة من القلب كفيلة بغسيل كل ما علق به من أدران الحياة وضغائن الأيام ووساوس الشيطان.
نبتسم حتى لذلك الذي أساء إلينا، ولنثق أن لهذه الابتسامة سحرا ينفذ إلى طوايا نفسه فيؤنبه على ما فات ويمحو ما علق بها من أوهام وأهجاس..
وبعد.. فإنها خاطرة من خواطر النفس أوحت بها إلىّ مناسبة العيد وددت أن أشرك معي القراء في جدواها فلنستقبل أيامنا بكل ما يصادفنا فيها بالابتسام والرضي تكن كل أيامنا أعيادا..
وكل عام يا أحبائي القراء وأنتم بخير.