الاثنين, 08 أغسطس 2011 23:24

مشروع.. نحن أحق به والمطوفون بالذات

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

لعل القراء – وبالأخص منهم المطوفون – يذكرون ما سبق أن كتبته عن مشاكل التطويف منذ ثلاث سنوات وما توقعته من اضطرار بعض الدول  التي ينتمي إليها الحجاج للتدخل في تنظيم إقامة الحجاج هنا إذا لم يتدارك المطوفون أمورهم وينظموها بأنفسهم..

ولقد نشرت الصحف أخيراً أن دولة عربية تفكر في إنشاء مساكن لائقة بحجاجها هنا في مكة ليقيموا بها أيام الحج ضماناً لراحتهم من ناحية ومن ناحية أخرى للاستفادة من مورد هذه المساكن كمورد ثابت مربح مضمون.

وقد بدا لي أن أسأل مرة أخرى: ألسنا نحن أحق بهذا العمل؟! والمطوفون بالذات؟!

وإذا كان المطوفون لا تسمح ظروفهم المالية منفردين فلماذا لا تؤسس بينهم شركة مساهمة أو بينهم وبين بعض الممولين السعوديين وإذا لم يكن هذا وذاك فلماذا لا تقوم الحكومة السعودية بنفس المشروع ويكون لكل جنس من الحجاج مدينة خاصة بهم، ويبدأ فيها تدريجياً؟!

 إنني أضع هذا الاقتراح تحت أنظار المطوفين أولاً وأوجه إليه نظر رئيسهم الصديق الدكتور حامد هرساني وبقية رؤساء الطوائف المحترمين ليجعلوا من أنفسهم مؤسسين لهذه الشركة ويعرضوا الاكتتاب على جميع المطوفين ثم إذا عجز المطوفون عن سداد الأسهم تعرض على بقية أفراد الشعب.

أرجو مناقشة هذه الفكرة قبل أن تفلت الفرصة من يدنا فهل نفعل؟!

معلومات أضافية

  • العــدد: 423
  • الزاوية: كل صباح
  • تاريخ النشر: 24/12/1379ﻫ
  • الصحيفة: الندوة
الذهاب للأعلي