الاثنين, 08 أغسطس 2011 23:55

المطوفون والسماسرة

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

قرأت ما نشره الصديق الدكتور حامد هرساني رئيس المطوفين في جريدة الأخبار يسترعى فيه انتباه الحجاج إلى أنهم أحرار في اختيار المطوف الذي يرغبون السؤال عنه، وإلى أن الوعود والتعهدات الصادرة من بعض المطوفين كوسيلة من وسائل الإغراء واستمالة الحجاج سوف لا تكون نافذة المفعول وستعرض معطيها للعقوبة الصارمة.

قرأت هذا وذكرت ما سمعته حينما كنت بالقاهرة في أوائل شعبان الماضي من أن بعض القائمين على إصدار الجوازات بالقاهرة يتدخلون في فرض أسماء بعض المطوفين على الحجاج بزعم أن هذه هي تعليمات الحكومة المصرية مع اعتقادي أن الحكومة المصرية منها براء ولكنها السمسرة قاتلها الله تتخذ كل عام صورة جديدة من الصور.

وقد ساعد هؤلاء السماسرة على أداء مهمتهم البطاقات الجديدة  التي قررت الحكومة المصرية توزيعها على حجاجها مع الجواز كبطاقة شخصية يحملها الحاج معه لتدل عليه وقد احتوت على اسم المطوف والمدعى بالمدينة..

ذكرت هذا ورحت أتساءل: ماذا فعلت رئاسة المطوفين إزاء هذين التصرفين من المطوفين والسماسرة؟ هل هو مجرد الإعلان؟ وهل يكفي؟ أم أنها ستتخذ إجراءً حاسماً يفسد هاتين اللعبتين.. لعبة المطوفين الذين يسرفون في العهود والوعود دون تبصر للعواقب ولعبة السماسرة الذين وجدوا من هذه البطاقات الجديدة  التي يوهمون الحاج أن اسم المطوف المذكور بها ضربة لازب ولو لم يكن من اختيار الحاج..

إننا ننتظر إجراءً حاسماً وكشفاً للعبتين.

معلومات أضافية

  • العــدد: 683
  • الزاوية: كل صباح
  • تاريخ النشر: 26/10/1380ﻫ
  • الصحيفة: الندوة
الذهاب للأعلي