«إن شباب أم القرى – بل شباب جميع المملكة - يحسون بأوقات الفراغ الطويلة المملة فى حياتهم؛ ولا يعرف الشباب كيف يستغل أوقات فراغه فلذلك تراه يرتاد المقاهى». هذه فقرة من خطاب مفتوح كتبه الطالب عثمان محمد مليباري ويطالب في آخره بإنشاء نواد أدبية ورياضية ومكتبات عامة يرتادها الشباب أوقات في فراغه بدلاً من ضياعه الوقت فيما لا يفيد. ونحن لا ندرى إلى من نسوق هذا الطلب؟ أنسوقه إلى وزارة المعارف وهى قائمة الآن بتحقيق هذا بالنسبة لطلاب مدارسها فقط وليس شبابنا كله بالمدارس. أم إلى المديرية العامة للإذاعة والصحافة؟ ونحن نعرف أن هذا من برامجها التي تسعى إليها وقد بدأتها بمكتبتها العامة في جدة. ولكنا نريد أن نسأل السيد عثمان وإخوانه من الشباب هل هناك مانع يمنعهم من إنشاء النوادي الرياضية والأدبية؟ وهل إنشاء النوادي الشعبية رياضية أو أدبية من واجبات الحكومة أيضاً؟! لماذا لم يتقدم نفر من الشباب بمشروع نادي رياضي أو أدبي ذي برنامج واضح وهدف صريح وأغراض محددة إلى الحكومة للتصريح لهم بإنشائه ما دام ذلك في المصلحة العامة؟ إننا نعتقد أن هذا هو الطريق الصحيح لكي تتحقق كل آمالنا إما أن نتقاعد ونطلب من الحكومة كل شيء فليس هذا من طبائع الشباب.