في كلمة من القارئ محمد صالح قاسم المغربي يعلق فيها على ما سبق أن كتب حول مسئولية السائقين عن حوادث السيارات وضرورة اتخاذ إجراء حاسم للتقليل من هذه الحوادث وما عقب به سكرتير صندوق معاونة السائقين من إلغاء المسئولية على المشاة من ناحية وعلى أمانة العاصمة من ناحية أخرى لعدم اهتمامها بترقيع الشوارع وإلزام أصحاب الدكاكين بعدم تعدي حدود دكاكينهم والخروج بالبرزات إلى قلب الشارع ومضايفة المارة والسيارات والتقاعس في تنفيذ التعليمات القاضية بحظر تجول الأغنام والحمير في الشوارع لما تسببه من حوادث.
في هذه الكلمة يؤيد القارئ مطالب سكرتير معونة السائقين من ضرورة قيام الأمانة بإجلاء الشوارع من خرجات الدكاكين والأغنام السارية ويرى أن أمانة العاصمة تستطيع أن تحل جزءاً مهماً من مشاكل المرور إذا أدت واجبها.
ونزيد على هذا بأنه كثيراً ما يرى جنود المرور عندما يرتكب أي سائق مخالفة يكتفون بقذفه بأقذع الشتائم، فإذا كان المخالف جريئاً رد الشتيمة بأقذع منها وضغط على بنزين سيارته وإن كان مستضعفاً تحملها وفر بجلده ويرى أن هذا لا يحل المشكلة بل ينبغي على جنود المرور استعمال الصفارة وإيقاف المخالف مهما حاول الهرب ومحاكمته وتطبيق النظام عليه.
ونحن نسوق هذا الرأي إلى الأمانة وقلم المرور عساهما يتعاونان على حل المشكلة والله من وراء القصد.