أشارت وأشادت أحد الصحف عندنا بما أسمته إنجازاً طبيا جديداً يتيح للعاقرات أن يحملن.. هذا الإنجاز هو زرع بويضات سيدة شابة في رحم امرأة مسنة لتضع بعد ذلك توأمين كما جربت هذه العملية على عشر نساء أخريات فأنجبن بعد عقم بسبب تجاوز سن الإنجاب ويحتج الدكتور مقدم هذا الإنجاز بأن الأب في هذه العملية يكون دائما هو زوج المرأة ولم يعط أي اهتمام للبويضة الأجنبية عن الزوج والتي هي إلي جانب أنها نصف الجنين فهي الوعاء الذي ينشأ فيها بمجرد لقائها بالحيوان المنوي.
إننا لو أجزنا مثل هذه العملية فإننا سنجيز زرع المبايض وزرع الخصية إذ لا فرق بين البويضة حينما تخرج من مبيض واحد إلي رحم امرأة أخرى وبين انتقال المبيض بكاملة ليخرج بويضاته في ذلك الرحم..
إن البويضة- في نظرنا كالحيوان المنوي لا يجوز أن تلتحم بحيوان رجل غير الزوج..
وكنا نتوقع أن تقوم الصحيفة باستفتاء شرعي وأخلاقي عن هذا الإنجاز وهل هو جائز أو غير جائز قبل الإشادة به واعتباره فتحاً جديداً في عالم الطب فهو وإن كان إنجازاً في نظر الغرب ومذاهبه اللا أخلاقية فإنه في مجتمعنا الإسلامي نوع من العبث بالإنسان لأن البويضة إلتحمت بحيوان منوي لغير زوج المرأة صاحبة البويضة.. فما رأي علمائنا الأفاضل..؟!
رسالة من قارئ
يقول هذا القارئ- والعهدة عليه- بالحرف الواحد: في أحد المساجد بمكة المكرمة يأتي الإمام إلي المسجد يوم الجمعة في موعد الآذان تماما وبمجرد إنتهاء المؤذن يبدأ خطبة الجمعة مخالفا بذلك سنة الخليفة الراشد سيدنا عثمان بن عفان الذي شرع الآذان الأول ليكون للناس إيذانا بالاستعداد لصلاة الجمعة وأقره الصحابة على ذلك وجري العمل عليه منذ ذلك الحين حتى الآن ويطبق في مساجد المملكة كلها بما فيهما المسجدين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وكأن هذا الإمام يريد أن يقول أنه أعلم وأفقه وأتقي من جميع الأئمة.
إن مثل هذا التصرف فيه بلبلة وتشويش وتفريق بين المؤمنين وقد وقع فعلا بعض التساؤلات والمحاولات بين المصلين هل هذا الإمام على صواب أم على خطأ..
فهل يرجع هذا الإمام إلي الحق وإتباع السنة؟! أم يضع هذا الأمر بين أيدي المسئولين..؟