الثلاثاء, 09 أغسطس 2011 23:32

الصديق الغاضب

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

كتب صديقنا الأستاذ أحمد طاشكندي «في البلاد السعودية» أمس كلمة عقب فيها على رد الأستاذ محمد أحمد باشميل المنشورة «بحراء» من قبل، حول تعريض الأستاذ الطاشكندي به في ما كتبه عن الكلية والجامعة.

ويؤسفنا ويسرنا في وقت واحد – أن نعقب على كلمة الصديق الطاشكندي بالحقائق التالية باختصار:

1- صديقنا الطاشكندي غاضب علينا من أجل تعقيبات محمد باشميل وأحمد محمد جمال على ما كتبه في كلمات سابقات حول المرأة.

2- تذهب «حراء» في حرية النشر إلى أبعد مدى ممكن حتى فيما يتعلق برئيس تحريرها وأقرب الناس إليه؛ وقد نشرت رداً للأستاذ الطاشكندى يسمى فيه كلام أحمد محمد جمال بالمغالطات الواضحة، كما نشرت نقداً للأستاذ أحمد عبد الحميد لرئيس التحرير.

3- أحمد محمد جمال ليس هو مدير تحرير حراء وليس العنوان «كلام غير مفهوم» من وضعه كما يقول الصديق الطاشكندى وكل علاقة أخى أحمد بحراء هي نفس علاقة بقية الكتاب في الصحيفة ومثله مثل الأستاذ الطاشكندى قبل أن يعق «حراء»!

4- إن عنوان «كلام غير مفهوم» بالموضوع على انتقاد الصديق الطاشكندى للأستاذ باشميل لم يكن السبب في إثارته وإنما الذي أثاره هو قول الأخ الطاشكندى «تحروا الحقائق قبل أن تكتبوا وإلا فلا داعى للتعرض لما لم تدركه مدارككم وأبقوا كما أنتم في نطاقكم الضيق وأفقكم المحدود!!» ولكن يبدو أن الصديق الطاشكندى كره أن يستمر في المعركة وحاول أن ينكر هجومه على الأستاذ باشميل وأراد أن يحمل «حراء» مسئولية ليست عليها.

5- نسي صديقنا الطاشكندى المثل القائل «من ألف استهدف» وكان عليه حين أراد النزول إلى ميدان الصحافة والكتابة أن يروض أعصابه على الرد والنقد والتعقيب وإلا فهل يجوز أن يوجه ذلك الكلام إلى الأستاذ باشميل دون أن تنشر حراء تعقيبه عليه؟

6- لا نحب أن نذكر الصديق الطاشكندى بالإشكالات التي سببها مع الدكتور «ابن سينا» والأستاذ العلاقى ومؤسسة النقد السعودي كالإشكال الذي يسببه الآن مع الأستاذ باشميل. وكل ما في الأمر نود أن يكون لصديقنا القديم من الأعصاب وقوة الشخصية والسمو النفسي والأمانة الأدبية ما يعينه على النجاح في الميدان الذي يريد أن يبرز فيه.

7- الاشتغال بالصحافة والكتابة والنقد لن يكون سبباً لفقد الأصدقاء إلا إذا كانوا أصدقاء من نوع «ورق السجاير» فهل صديقنا الطاشكندى من هذا النوع؟ نرجو أن لا يكون ليحتفظ بحق «حراء» عليه كما يحتفظ الأوفياء عادة بحقوق أساتذتهم ومدارسهم عليهم.

معلومات أضافية

  • العــدد: 10
  • الزاوية: غير معروف
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: حراء
الذهاب للأعلي