الأربعاء, 10 أغسطس 2011 13:28

جائزة الدولة التقديرية

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

  أثار أستاذنا الكبير الأستاذ محمد حسين زيدان في جريدة "عكاظ" الغراء موضوع جائزة   الدولة التقديرية التي أستنها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز تقديراً وتشجيعاً لرواد الأدب في هذه البلاد وجري الاحتفاء بها أكثر من مرة ثم توقفت رغم تطلع عدد من هؤلاء الرواد بالمملكة للحصول عليها.

  والأستاذ الزيدان- في تقديرنا هو أول من ينبغي أن يرشح لها لأنه يستحقها عن جدارة وهناك رواد آخرون كثيرون بحمد الله نذكر بعضاً منهم على سبيل المثال لا الحصر وحسبما تسعفنا به الذاكرة الكليلة كالأستاذ / عزيز ضياء والأستاذ عبد الكريم الجهيمان والأستاذ محمد حسن فقي والأستاذ عبد الله بن إدريس والأستاذ محمد سعيد العامودي والأستاذ محمود عارف والشيخ عبد العزيز التويجري مساعد رئيس الحرس الوطني والأستاذ عبد الله بلخير والأستاذ حسن عبد الله القرشي..وغيرهم..وغيرهم.

  وهناك آخرون أدركتهم المنية قبل أن يحظوا بهذا التقدير كالأستاذ عبد القدوس الأنصاري والشيخ أحمد إبراهيم الغزاوي والأستاذ السيد على حافظ ولا نريد أن تدرك المنية بعض الآخرين قبل أن يحظوا بهذا التكريم بهذه السنة الحسنة التي أستنها خادم الحرمين الشريفين وستظل صفحة  مشرقة في سجل أعماله المبرورة.

  أنني أهيب بسمو وزير الشباب سمو الأمير فيصل بن فهد صاحب الفضل الكبير في تشجيع الأدب والأندية الأدبية أن يتبني إحياء هذه السنة التي كادت تنسى. وأسأل الله لسموه التوفيق،،

مجمع الدوائر الشرعية..مرة أخري

  إثر كلمتي المنشورة الأسبوع الماضي عن مجمع الدوائر الشرعية واقتراحي موقعين لإنشاء هذا المجمع عليها بالعدل تلقيت عددا ً من المكالمات الهاتفية يقول لي المتحدثون معي: لماذا أبعدت النجعة؟

  أنه سبق للدولة أن منحت لوزارة العدل قطعة أرض مساحتها عشرة آلاف متر خلف القشلة بجرول لإنشاء المجمع عليها ولكن الوزارة لم تستغلها حتى الآن وهي صالحة وجاهزة لا  تحتاج إلا لوضع الخرائط ثم الشروع في البناء ولا حاجة لإضاعة الوقت في البحث هنا أو هناك وهي قريبة من وسط مكة المكرمة وسهلة المواصلات وبها كل الخدمات من كهرباء وهواتف ومجاري وغيرها.

  وأنا أضع هذا الكلام تحت نظر وزارة العدل وأصحاب الفضيلة رجال القضاء والدوائر الشرعية بمكة المكرمة. والله الموفق.

معلومات أضافية

  • العــدد: 53
  • الزاوية: كل يوم إثنين
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة
الذهاب للأعلي