أشكر معالي الصديق الدكتور راشد الراجح على إيضاحه المفيد تعقيباً على ما نشرته بهذه الصحيفة عن الطالب بجامعة أم القرى في مرحلة الدكتوراه ونقدي له لنسبته أقوالاً إلي الشيخ الصابوني لم يقلها ولم يكتبها.. وأود لمزيد من الأيضاح أن أعلق هذا التعليق الموجز.
1- إنني لم أنقد ولم أحمل جامعة أم القرى أية مسئولية وكل ما قلته في كلمتي السابقة بأنه يقال – هكذا بالتشكيك – أن الرسالة التي نقدتها مقدمة من الطالب لنيل الدكتوراه وهذا ما فهمته من المكتوب على غلافها من أن كاتبها في مرحلة الدكتوراه، وسواء كانت هذه الرسالة هي رسالة الدكتوراه أو غير الدكتوراه، فإن الجامعة ليست مسئولة عما فيها إلا إذا أقرتها ومنحته عليها الدكتوراه وهذا ما لم يحصل وما لم أقل به.
2- إن نقدي في كلمتي منصب على كاتب الرسالة من ناحية الأسلوب الذي يجب أن يتعامل به العلماء ورجال الفكر ومن ناحية الموضوع ما أتهم به الشيخ الصابوني من قذف السيدة مريم العذراء عليها السلام – بالزنا وهو ما لم يقع أصلاً وليس في كتاب الشيخ الصابوني المنقود أي دليل على ذلك. والأنكى من هذا المطالبة بإقامة حد القذف على الشيخ الصابوني وكأنه فعلا قذف العذراء مع أنه لا يمكن هذا لأي مسلم عادي فضلا أن يكون في منزلة الشيخ الصابوني علماً ومعرفة بمقدار الأنبياء وغير الأنبياء.
وعتبي على معالي الصديق أنه بدلاً من إبداء الرأي في فعلة هذا الطالب وأمثاله وهو ما قصدته أنبرى لإبداء الرأي في نقدي أنا وليته كان منصفاً بل أتهمني بالاستعجال بالقول أن هذه الرسالة مقدمة للدكتوراه لأن في ذلك إتهام للجامعة مع أن الأمر ليس كذلك فأنا أولاً قلت: يقال وثانيا لم أقل أن الجامعة أجازت الرسالة ومنحته عليها درجة الدكتوراه، فأين الإتهام؟! وما هي أهمية تثبتي أولاً من أن الرسالة مقدمة للدكتوراه أو ليست مقدمة ما دام النقد لما جاء في الرسالة لا علاقة للجامعة به مطلقاً
** تصويبات:
يبدو لي أن كلمتي في الأسبوع الماضي لم تصحح ولهذا ظهرت فيها بعض الأخطاء المطبعية أود أن أصححها هنا إعتذاراً للقارئ الكريم
خطأ صواب سطر
درة ورثة 7
اختنات افتئات 11
عاتب عائب 18
البتة النية 12
منقب وعقب 23
ولايبتعها ولايتبعها 30
مخملة مخلة 34