السبت, 13 أغسطس 2011 01:32

البطاقات الشخصية.. والمأسوف عليه!!

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

  تتردد إشاعة بين الحين والآخر بأن البطاقة الشخصية التي يجرى إصدارها للمواطنين الآن سوف تتغير بعد وقت قريب وقد تأكدت هذه الإشاعات بتصريح سعادة اللواء فهد الشريف مدير عام الجوازات المنشور بجريدة عكاظ يوم 4/1/1407ﻫ.

  فلماذا التشديد على المواطنين وتوقيف أعمالهم في المصالح الحكومية ما لم يبرزوا هذه البطاقة مادامت إدارات الأحوال المدنية قد تجد صعوبة في إصدار هذه البطاقات في فترة معقولة..

إنني أقترح وقف استخراج هذه البطاقات الحالية طالما أنها ستتغير قريبا وإبلاغ الجهات التي تتمسك بإبراز هذه البطاقة بعدم الإصرار عليها وقبول الحفيظة لتيسير أعمال الناس.

  وإذا بدأ استخراج البطاقات الجديدة يجرى استخراجها في كل منطقة من مناطق المملكة على حدة كأن يخصص للمنطقة الوسطي الثلاثة الشهور الأولي من العام وينتدب إلي المنطقة كل المختصين بهذه البطاقات في المناطق الأخرى ليتعاونوا على إنجاز جميع بطاقات المنطقة المنتدبين إليها في زمن معقول..

  وهكذا بعد ذلك ينتقلون إلي منطقة أخرى لئلا تتعطل مصالح الناس ويتزاحمون على مكاتب الأحوال ولا يجدون الموظفين الكافيين لإنجاز الطلبات..

· وجهة نظر...

قرأت مع القراء إستنكار فضيلة الشيخ صالح اللحيدان وكيل هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لإستعمال الناس عبارة ( المأسوف عليه ) وإعتبارها تناقضاً مع التوحيد لأن من يختاره الله إلي جواره فإنه ينقل إلي ما هو خير وأبقي ولذلك فإن الخسارة غير واردة أصلا وأن إستعمال عبارة بالرفاء والبنين لا يقل خطأ عن سابقه أي أنه يناقض التوحيد

  وأنا لا أجد دخلاً بين هذه العبارتين والتوحيد فهي عبارات مجاملة اجتماعية لا صلة لها بالتوحيد من قريب أو بعيد..

  هذه واحدة.. أما الثانية فماذا نقول في قول الرسول عليه الصلاة والسلام عندما نعي ابنه إبراهيم " وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون " أليس هذا تصريحا بالحزن لوفاة إبراهيم الذي هو من معاني الأسف بل أشده...؟

  وأعتقد أننا كلنا نحزن ونأسف لفقد قريب أو صديق كشعور إنساني طبيعي لا يستطيع المرء أن يسيطر عليه وبصرف النظر عن كونه متنقلا إلي ما هو خير وأبقي أو متنقلا إلي غير ذلك مما قدم..

  أما عبارة ( بالرفاء والبنين ) فإنني مع تأييدى لإقتراح فضيلته. إبدالها بالرفاء والأولاد أي البنين والبنات... فإنني أعتقد أن من يقول العبارة الشائعة الآن لا يقصد الذكور دون الإناث أو الحرمان من الإناث فإنه من المؤكد أن من يعطي البنين فقط يتشوق إلي البنات والعكس كذلك والجميع يتمنون أن يجعل الله من أولادهم ذكوراً وإناثاً فذلك من تمام النعمة..

صالح محمد جمال

 

معلومات أضافية

  • العــدد: 108
  • الزاوية: كل يوم إثنين
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة
الذهاب للأعلي