السبت, 13 أغسطس 2011 14:33

مؤسسات النظافة ومدارس البنات

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

الفشل الذي منيت به إحدى مؤسسات النظافة بمكة المكرمة والقضية التي نشأت عن هذا الفشل والكلمة الهادفة التي كتبها الأخ الأستاذ محمد أحمد الحساني دفعتني لتكرار ما سبق أن أشرت إليه عن سوء حالة النظافة في مدارس البنات والتأكيد على أنها ما زالت هي هي وفي أسوأ حال نتيجة لإهمال الشركة المسئولة عن النظافة وعدم إصغاء إدارة التعليم لملاحظات المديرات.

وقد كان بودي ألا أكرر الكلام في هذا الموضوع احتراما لمشاعر أخي الصديق مدير تعليم البنات بمكة المكرمة الذي أعتقد واثقا أن ما يرفع إليه من تقارير عن أوضاع النظافة في المدارس ينقصه الدقة والصدق باعتبار أنه رجل لا يستطيع الوقوف بنفسه على أوضاع النظافة داخل المدارس.

وأعتقد أنه بعد أن ثبت فشل شركات النظافة والصيانة في الدوائر الرجالية فإنها ستكون أشد فشلاً وسوءً في المؤسسات النسوية وأقترح أن تتولى كل مدرسة مسئولية نظافة المدرسة بتعيين عدد كاف لكل مدرسة ويستحسن أن يكونوا من النساء – ولو مستقدمات إذا تعذر تأمينهن من الداخل – ويكونوا خاضعين لإدارة المدرسة ومسئوليتها، أما الصيانة فيؤسس في كل إدارة تعليم قسم خاص بها يعين بها عدد كاف من السباكين والكهربائيين لإجابة أي طلب من أي مدرسة في الحال وإصلاح ما يعطل من مكيفات ومراوح وثلاجات وحمامات ومغاسل فالسباكة والكهرباء هي أهم ما تتعرض له مدارس البنات من خلل تنشأ عنه متاعب كثيرة للطالبات والمدرسات والمديرات.

فهل نطمع من الرئاسة العامة لتعليم البنات في دراسة ذلك ووضعه موضع التنفيذ إن صح أنه الأفضل؟!

نرجو ذلك ونرجو لها التوفيق.

مدارس البنات أيضا

وهذه رسالة من القارئ ع. ح يقول فيها إن مدارس البنات يكلفن المدرسات بشراء وسائل الإيضاح التعليمية واللاتي يقاسين في توفيرها صعوبة لأنها غير متوفرة إلا في مكتبات جدة وخاصة أنهن نساء لا يستطعن الانتقال إلى جدة ويؤكد أن إدارة التعليم بوزارة المعارف تؤمن كل وسائل الإيضاح للمدرسين فلماذا يكلف المدرسات بذلك وهن أولى.

وأنا أضع هذه الملاحظة تحت نظر الرئاسة العامة لتعليم البنات بدون تعليق.

الشركات المساهمة

كنا وما زلنا نتلقى – نحن المساهمين – في بعض الشركات المساهمة القديمة كشركات الكهرباء وشركات الأسمنت القديمة نسخا مطبوعة من تقارير مجلس الإدارة والميزانية ولا يكتفي بالنشر في بعض الصحف فقط كما هو الحال بالنسبة للشركات الجديدة التي لم تعد تهتم بالمساهم نتيجة لإقبال الناس على المساهمة واطمئنان مجالس إدارات الشركات إلى عدم أهمية المساهمين أو التفكير في الاهتمام بهم ما داموا يتكالبون على المساهمة.

إنه وضع في نظري جائر ويجب على مجالس إدارات الشركات الاهتمام بالمساهمين فيها لأنهم ليسوا جميعا من قراء الصحف وبعضهم لا تسمح له ظروفه بقراءتها جميعها حتى يطلع على كل إعلان وإرسال التقارير والميزانيات إلى المساهمين مع دعوتهم إلى الجمعية العمومية كما كان الأمر من قبل.

وأذكر على سبيل المثال لا الحصر شركة النقل الجماعي وشركة أسمنت القصيم وشركات الكهرباء الموحدة وشركة النقل البحري وشركة أسمنت ينبع وشركة الفنادق.

فهل هو توفير في المصاريف ؟! أم استخفاف بالمساهمين.

معلومات أضافية

  • العــدد: 14
  • الزاوية: في الاسبوع مرة
  • تاريخ النشر: 5/5/1404ﻫ
  • الصحيفة: الندوة
الذهاب للأعلي