في الحديث القيم الذي أجرته مجلة اليمامة الغراء مع الدكتور أحمد شنباوي رئيس المؤسسة العامة لصوامع الغلال بعض نقاط تحتاج إلى إيضاح.
من هذه النقاط أننا خلال السنتين القادمتين سوف نتجاوز الاكتفاء الذاتي من القمح المحلي ونقوم بتصدير الفائض منه.
وفي نفس الحديث أن القمح المحلي يكلف أضعاف القمح المستورد وبلغة الأرقام فإن الطن المستورد من القمح يكلف 700 ريال بينما يكلف الطن المحلي 3500 ريال فكيف نستطيع بهذا السعر منافسة أسواق القمح العالمية بهذا السعر؟! وأي دولة ترضى أن تشتري منا بهذا السعر المضاعف خمسة أضعاف؟!
أما النقطة الثانية التي وردت في الحديث فهي أننا استطعنا أن نصدر جزءاً كبيراً من صناعاتنا القائمة على الدقيق كالحلويات والسامولينا (السميط) والمكرونة وأن ذلك يرجع إلى السعر المعان للدقيق.
فهل يمكن أن تستمر صناعه في تصدير منتجاتها إلى الخارج تكون مادتها من المواد المعانة بأربعة أضعاف قيمتها؟!.. وما هي الجدوى الاقتصادية لصناعة تعتمد على مثل هذه الإعانة الباهظة.. ومن هو المستفيد من هذه الإعانة.. الصانع السعودي أم المستهلك الأجنبي؟!
هاتان النقطتان – في نظرنا – تحتاجان إلى إجلاء .. ليتنا نسمع رأي الدكتور الشنباوي فيهما استكمالاً للحديث الممتع عن زراعة القمح وصوامع الغلال..
هل تصدق!
"هل تصدق – يا أستاذ – أن مكاتب الترجمة المصرح لها بالعمل بالمملكة والتي تلزمك بعض الجهات الرسمية بتقديم ترجمة من إحد هذه المكاتب.. هل تصدق أنها تطلب منك لكل صفحة فلوسكاب ثلاثمائة ريال؟!.. ترى كم يكلفك ترجمة دراسة أي مشروع أو تقرير مطلوب منك تقديمه مترجماً إلى العربية؟!
إن السبب في هذا الاستغلال هو وضع القيود على افتتاح مكاتب الترجمة فلم يتح لمن يريد القيام بهذا العمل فتح مكتب وبالتالي فقدت المنافسة وأتيح الاستغلال الكريه.
وتكاثر مثل هذه المكاتب لا ضرر منها.. بل فيها مصلحة كبيرة للمواطنين بينما تجد أن المكاتب العقارية ومساهمة الأراضي تتكاثر رغم خطورتها على السذج من المواطنين.
إنني أدعوك لبسط هذا الأمر لتطلع عليه الجهة المختصة والمسئولة عن هذه المكاتب لعلها تنظر إلى الموضوع علما بأنني اضطررت لترجمة مشروع خاص بي في إيطاليا بربع مصاريف ترجمته هنا عند إحد مكاتب الترجمة المنتشرة هناك.
هذا موجز رسالة تلقيتها من المواطن (خالد عبدالله) من جدة أضعها تحت أنظار وزارة التجارة بدون تعليق.. بعد أن تأكدت من صديق أن هذه التسعيرة المعمول بها في مكاتب الترجمة بالمملكة وهي تزيد على عشرة أضعاف عن الترجمة بالخارج.
القارئ مروان وزان
نحن معك في أن تلاميذ المدارس يعانون الآن من خراب بعض المدارس والدراسة بعد الظهر ونشاركك الرجاء من وزارة المعارف الإسراع في تأمين مبان جديدة بالأجرة مؤقتاً والاستمرار في خطتها لإنشاء مبان خاصة للمدارس ومحاولة شراء الخرابات المنتشرة في كثير من أنحاء مكة المكرمة.
أما موضوع النقل الجماعي فإن رفع أجرة الإركاب ناتج عن الخسارة الكبيرة في تكاليف التشغيل.