كثر الكلام في صحفنا ومجلاتنا حول الشباب والمتشببين الذين احترفوا في السنوات الأخيرة "الدشرة" والتسكع بإسم السياحة بعد جمع كل ما حاش وناس والتوجه إلى بعض العواصم في الشرق والغرب للإستمتاع بما لذ وطاب ثم العودة "خالي الوفاض بادي الأنقاض" تاركاً خلفه أسوأ الذكر عنه وعن بلده بل وجنسه.
أجل كثر الكلام وأصبح الإنسان المحترم وهو يسمع القصص الحقيقية لأولئك الأبطال – كما سماهما الأستاذ عبد الرحمن السحاري – لا يسعه إلا أن يحني رأسه – لا إجلالاً ولكن كسوفاً وخجلاً – من هذه التصرفات الطائشة.
والسؤال الذي يظل قائماً ما هو موقف الدولة من هذه التصرفات المخزية – الدولة ممثلة في الرئاسة العامة للشباب التي تعمل جاهدة وتنفق الملايين من أجل إعداد شباب مسلم وعلى خلق مستقيم فيخرج هذا الفريق المنحرف ليرجع وقد حمل أخطر الأوبئة الأخلاقية وينشرها بين الشباب المقيم على صورة قصص ومغامرات "دون جوانية" وحكايات عن ليالي حمراء وسوداء ومفاتن سمراء وكحلاء لإستفزاز الطموحات وشحذ الهمم والاحتذاء به حذوك النعل بالنعل.
وفي وزارة الخارجية ومثلياتها بالخارج، ووزارة التعليم العالي ومكاتبها في الخارج أيضا على صورة تعاون مشترك لمكافحة هذا البلاء الذي لن تقتصر آثاره على ممارسيه ولكنه سيعم وكما يقول العامة "إن الخير يخص ولكن الشر يعم".
ليس في هذا حجراً على الحرية ولكنه حجر على العدوى وحماية للسليم وصيانة للسمعة – فالإنسان حر ما لم يضر – كما يقولون – وأى ضرر أفدح من ضياع الأخلاق وانتشار الرذيلة.
إن هذا الفريق الطائش من الشباب وغير الشباب لو عرف أن هناك من يتبع خطواته – ويقدم عنه التقارير إلى بلاده وأن هناك إجراء يتخذ إزاء تصرفاته لا رعوي قليلاً وحافظ على كرامته وكرامة بلاده.
من القراء..
1- قارئ يسترعى انتباه وزارة الزراعة والمياه إلى ضرورة مسايرة سمو ولي العهد المعظم في اهتمامه بسرعة تزويد مكة المكرمة بالمياه وأمره بتدبير مبلغ استثنائي للمبادرة بتنفيذ المشروع.. يلفت انتباهها إلى سرعة البدء في إنشاءات محطة التحلية اكتساباً للوقت وقلة المياه في مكة المكرمة.
2- وقارئ آخر يسترعى انتباه أمانة العاصمة للإستفادة من مياه المجاري المنقاة التي تهدر عند محطة التنقية وسقاية الزراعة التي تكاد تهلك من إهمال السقيا في شوارع مكة المكرمة.
3- ومواطن كريم يلفت انتباه أمانة العاصمة إلى صغر الحديقة الواقعة عند مخرج النفق الرابع من ناحية العزيزية امتداد كبرى الملك خالد ويقول أن القطعة المجاورة لها لا تنفع للبناء والسكنى لأن الكبرى سيكشف الغرف ومن الأفضل ضمها إلى الحديقة التي هي إحدى واجهات مكة المكرمة أمام وفود بيت الله الحرام.
كما يقترح الاستفادة من أسفل الكبرى بإنشاء دورات مياه للرجال والنساء إذ أن المنطقة تزدحم أيام الحج بالحجاج المقيمين حولها بسياراتهم.
وإليهم..
إلى الأخوة جمال البرناوي وإخوانه..
تأخرتم في إخراج شهادة الميلاد وتأخرتم في تقديم طلب الجنسية والنظام صريح والجهل به لا يقوم عذراً.. لا ضرورة لتصديق شهادة الميلاد ويمكنكم الاتصال بي تلفونيا لمزيد من الشرح والتفصيل ووسيلة حل المشكلة.
4- تصلني رسائل من بعض الأخوة المواطنين موقعة برموز فلا أستطيع أن أتبنى مطالبهم ولا الرد عليهم فأضطر آسفاً إلى إهمال رسائلهم.
فأرجو أن تكون الكتابة بالاسم الصريح والعنوان الكامل ولهم علىّ عدم الإفصاح عن أسمائهم إذا أشاروا إلى ذلك.
5- الأخ فيصل بغدادي: الخمسون ألف ريال للخريجين الجدد وليست بأثر رجعي سواء كانوا معيدين أو غير معيدين.