عقوبة الحرمان من فصل دراسي للطالب الذي تكن معدلاته التراكمية أقل من (2) وتركه يتسكع خلال هذا الفصل.. هذه العقوبة التي تنزلها الجامعات عندنا بالطلاب سبقني بالكتابة عنها قبل سنوات أخي أحمد محمد جمال وأوضح بعض أضرارها على الطلاب .
والآن تلقيت رسالة مطولة من بعض الطلاب الذي طبقت عليهم هذه العقوبة هذا العام وقد بلغوا 245 طالبا ويقولون أنه رغم أن اللوائح تقضي بإنذار الطالب قبل فصله ثلاثة إنذارات فإن بعض هؤلاء المفصولين لم ينذروا.
ويشكون من مرات الفراغ الذي يعانونه وعدم حصولهم على عمل يقضون فيه هذا الفراغ وأن بعضهم كان قاب قوسين أو أدني من التخرج وربما طبقت عليهم عقوبة حذف المواد التي كان تقديرها مقبول فيرجعوا إلي مستويات أقل ويتأخر تخرجهم.
ويتساءلون لماذا يتحمل الطالب وحده مسئولية ضعف المستوى العلمي ويعتبر وحده المهمل المقصر والمستهتر – وإن كان هذا ينطبق على البعض فعلا-ألا يمكن أن يكون هذا نتيجة لعجز المدرس عن إيصال المعلومات للطالب وإفهامه.
ويختتم كاتبوا الرسالة رسالتهم بأنهم لا يعترضون على اللوائح ولكنهم يلتمسون أن تخرج هذه اللوائح بشيء من الرحمة والرأفة بالطالب وتقدر ظروفه ودراسة أحواله الدراسية خلال السنوات السابقة وفداحة ضرر حرمانه من فصل دراسي وآثار هذا الفصل على نفسيته ومستقبله.
وأنا أضع خلاصة هذه الرسالة تحت أنظار المسئولين عندنا عن الجامعات لعلهم يجدون لها حلاً يضع الأمور في نصابها دون قسوة أو تهاون فكلا طرفي الأمور ذميم.
تعقيب على تعقيب
أشكر الأستاذ جميل خياط على مشاعره الكريمة التي أعرب عنها في تعقيبه على كلمتي عن الهيئة الملكية للجبيل وينبع أوضح السبب في عدم إشارتي إلي بترومين أو أرامكو عند حديثي عن مشروعات ينبع وهو أن مراجعي في الكلمة كانت كتيبات وزعت على زوار ينبع وحاضري الاحتفال بافتتاح المشروعات التي افتتحها جلالة الملك فهد المعظم يومذاك أشارت إلي تلك المشروعات من أعمال الهيئة الملكية للجبيل وينبع ولم أجد بينها كتيباً واحداً صادراً عن بترومين أو أرامكو أو فيه أية إشارة عن أعمال بترومين أو أرامكو فمن هو الملوم؟!
تهنئة.. وتحية.. وشكر
تغريد.. وصليل.. وهديل.. هي الأسماء الشاعرة التي اختارها الصديق اللواء الشاعر على زين العابدين لبواكير إنتاجه من دواوين الشعر التي ظل يغرد بقصائدها بين الفينة والفينة كلما أزَّه شيطان من شياطين الشعر – إن صحت أسطورة شياطين الشعر – جمعها في هذه الدواوين الثلاثة ثم اختار لها هذه العناوين الثلاثة معللا هذا الاختيار في مقدمة كل ديوان. والصديق على زين العابدين شاعر منذ الصبا نمت ملكته الشعرية بمرور السنوات حتى حلق بشاعريته في السنوات الأخيرة وأبدع.
وقد قسم دواوينه الثلاثة إلي غزل وأفراح وسماه (تغريد) ومدائح وعسكريات ومعارك وسماه (صليل) وحنين وتباريح وسماه (هديل) فكانت أسماء على مسمى بما انطوت عليه من فنون الشعر.
تهنئة وتحية للصديق على توفيقه في إخراج دواوينه الثلاثة دفعة واحدة في طباعة أنيقة وممتازة وإضافته إلي المكتبة السعودية هذه الباقات من الشعر الرصين، وشكرا على هديته القيمة.
من البريد:
1) قارئة من مكة المكرمة: تنتقد الأخطاء الإملائية في كتاب الهجاء الابتدائي الذي يوزع من الجهات التعليمية على التلاميذ مثل "رأس وفار وفاس وروس وقوس" كمثال للمد بالألف مع أنه يوجد كلمات أخرى يمكن أن تصلح لذلك لأن هذه الكلمات يجب أن تكتب هكذا – رأس وفأر، وفأس، ورؤوس، وفؤوس.
فهل هذا صحيح؟! ولماذا.
2) ومعلمات من مكة المكرمة: يشكين مر الشكوى من إلزام المعلمة بأربع وعشرين حصة بالإضافة إلي مراقبة الطالبات في الفسح والجمعيات وملاحظة نظافة الطالبات وأحيانا سد فراغ الإداريات لقلتهن. ويتساءلن متى يتم تصحيح دفاتر الطالبات؟ ألا يكفيهن التحضير في المنازل فيأخذن الدفاتر معهن للتصحيح؟!
ويطلبن من الرئاسة العامة لتعليم البنات جعل الحصص عشرين فقط.