مع احترامي للأفكار التي تبديها مجلة اليمامة الغراء والقضايا التي تثيرها أجدني مختلفاً معها في قضية اعتراضها على البديل النقدي للوجبة الغذائية لطلاب المدارس ومطالبتها بالعودة إلى تقديم الوجبة واختلافي معها ليس أبدياً ولكن إلى أن تصبح مدارسنا مهيأة لتقديم تلك الوجبة وضمائر المتعهدين عندنا والمراقبين جديرة بالثقة والاطمئنان.. إلى أن يتم ذلك فإن البديل النقدي وللعموم مثل الوجبة تماما هو الأفضل الأنفع مع إفساح المجال بطريق المناقصة والمواصفات الجيدة والمنافسة الشريفة أمام المواطنين جميعاً لافتتاح مقصف في كل مدرسة لتقديم وجبات خفيفة طازجة متنوعة للطلاب والطالبات على مختلف أعمارهم ومراحل تعليمهم.
أما سبب اقتناعنا بهذه النظرية فإنها لعدة أسباب وليس سبباً واحداً أولها فشل التجارب المتعددة التي قمنا بها لتقديم هذه الوجبة التي كان مصيرها أكوام الزبالة وليس بطون الطلاب.
وقريباً جداً قضية طعام بعض المستشفيات الفاسد التي أثارتها نفس الصحيفة وقبل ذلك بسنوات ما أثير حول إطعام المساجين وإبدال ذلك بالنقد.. وقبل ذلك وبعده ما نعانيه في أكثر المجالات من فقدان الرقابة الواعية المخلصة الأمينة على الأسعار والأسواق والدوام الرسمي وسير معاملات الناس و .. و .. إلى ما يضيق به الصدر ولا ينطلق اللسان.
وإلى أن تصلح الأحوال يظل البديل النقدي هو الأمثل والأنفع بالنسبة للأكثرية الساحقة من الطلاب.
رفقا بأهل مكة!!
وهذه رسالة من أصحاب المحلات التجارية بمنطقة المدعى وزقاق الصاغة يعقبون فيها على ما نشر بهذه الصحيفة من وجود دراسات بأمانة العاصمة لمشروع نزع ملكية منطقتهم.
ويتساءلون لمن هذه الهدميات إلى أين ؟! وأين يذهبون ؟ وقد صدر أمر سمو ولي العهد المعظم بضرورة إيجاد البديل قبل الهدم وقد أوقف سموه مشروع السوق الصغير حتى يوجد البديل وحتى الآن لم توجد الأمانة البديل؟!
وما هي فائدة الدراسات والتقديرات من الآن وترويع السكان وظلم الملاك عندما تصرف التقديرات بعد سنوات وقد أصبحت غير ملائمة لارتفاع الأسعار؟!
أما البديل الذي أشارت إليه الصحيفة وهو عمارة الجفالي فإن جميع متاجرها محجوزة من الآن لمحلات تجارية سبق إزالتها.
وهم يتوجهون إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد المعظم أن يشملهم بعطفه وكرمه ومساواتهم بمنطقة السوق الصغير لأن منطقتهم مثلها تماماً في خدمة حجاج بيت الله الحرام.. ويسألون الله لسموه التوفيق.
مياه العزيزية
تعليقا على تعقيب مصلحة المياه والمجاري على كلمة سابقة لي عن مياه العزيزية المتسربة والتي أضرت بالمباني والسكان أود أن أوضح أنني عندما قلت: ولكن لا مجيب.. إنما أعني الإجابة العملية وليس الإجابة بالكلام الذي لا يستفيد منه المتضررون وسواء كانت المياه ناجمة عن ارتفاع المنسوب أو الدبل فإن المطلوب إزالة هذا الضرر من الجهة المسئولة لا فرق عند المواطنين أكانت مصلحة المياه أو أمانة العاصمة.
إما أن تلقى هذه المصلحة المسئولية على تلك، وتلك تتبرأ منها وتظل المياه باقية إلى ما شاء الله ولا يزال الضرر وتمضي السنون فإن هذا ما نستنكره ونلح بضرورة تلافي الأخطار التي تهدد المنطقة ومبانيها وأطفالها قبل أن يقع المكروه وننعي ضحايا هذا الإهمال.
فليضحكوا قليلا..!
قال محدثي، ألم تشاهد ما قدمه تلفزيوننا بعد ظهر يوم الجمعة من تمثيلية هزلية تدعو إلى تمرد المرأة على الرجل وتحرض فتياتنا على الاستهتار بالرجال وكل ما جاء فيها ليس من أخلاقنا ولا تقاليدنا.
ولا أدري ما هو الهدف من عرض مثل هذه التمثيليات عندنا؟! أهو الإضحاك؟! "فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا".
قلت لا .. لم ار ذلك لأنني ممن اعتادوا القيلولة.
ولكني أضع وجهة نظرك تحت نظر معالي وزير الإعلام وفقه الله.