السبت, 13 أغسطس 2011 20:29

العمالة.. والاستقدام

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

يقول الأخ الأستاذ عواض حلواني في كلمة له بهذه الصحيفة أن هناك مغالاة في استقدام العمال ويطالب المواطنين بعدم المغالاة وهو يعني بالطبع عدم استقدام عمال زيادة عن الحاجة.

والأخ عواض خبير في شئون العمل والعمال وكلامه في هذا المجال ينبغي أن يؤخذ بعين الاعتبار ولهذا فإننا نود أن نناقش بعض الظواهر القائمة في مجال العمالة لنصل إلى حقيقة هل هناك مغالاة فعلا أم أنننا ما زلنا في حاجة إلى المزيد من الاستقدام؟!

1- بماذا نفسر ارتفاع أجور العمالة إلى الآن وليس في العمالة الفنية فحسب ولكن حتى في العمالة البسيطة كالحمالة والبناء.

2- ما هو التعليل الصحيح لظاهرة الهروب التي تملأ الصحف يوميا؟ أليس هو وجود الطلب على العمالة ووجود العمل بأجر أكثر بل بأجر مغر يشجع على متاعب الهروب.

3- علام يدل قبول المواطن بتشغيل العامل الهارب بأجر مغر؟! ألا يدل ذلك على متاعب الاستقدام ووجود حاجة للعمالة؟!

4- أين هي مكاتب الاستخدام التي قيل أنها ستوفر الأيدي العاملة لمن يريد عمالة مؤقتة؟! التي أصبحت هي الأخرى تشكو متاعب الاستقدام وأصبحت تجلس في انتظار أن يقدم لها المواطن التأشيرة لتستقدم له العمال بدلاً من أن توفر هي العمال لسد حاجة المواطن.

5- وأخيراً بماذا نفسر هذه السوق السوداء في العمالة والتي أصبحت أشهر من قفا نبك.. وأصبحت التأشيرات تباع بعد الحصول عليها بمبالغ مغرية؟! لو لم يضمن العامل عملاً مريحاً هل يشترى التأشيرة بهذه المبالغ أو يطلب من مستقدمه قبول الجعل الشهري ليسرح ويمرح في البلاد؟!.. ألا يدل ذلك على أننا في حاجة إلى العمالة؟! أليس من المصلحة توفيرها للقضاء على السوق السوداء وظاهرة الهروب وارتفاع الأجور؟!

6- لو كان هناك مبالغة في الاستقدام فإنها لن تكون من أصحاب الأعمال الحقيقيين لأنهم تجار يعرفون أين يضعون القرش وكيف يصرفونه وللاستقدام مصاريف لا يستهان بها.

ولكن هذه المبالغة من المتاجرين بالعمال الغير المبالين.. فكأنهم لا يتحملون شيئاً من المصاريف وعند وقوع أية مشكلة يتركون العامل يلاقي مصيره بعد أن يكونوا قد باعوه التأشيرة وقبضوا الثمن.

إننا نضع هذه الأمور تحت نظر اللجنة العليا للعمالة ووزارة الداخلية ووزارة العمل لإعطائها حقها من الدراسة والمناقشة لتكون الصورة أمامهم واضحة ولتصدر قراراتهم على ضوء ما تبصر لهم من حقائق.

بنك الرياض الإسلامي

منذ مدة طويلة أهبت بالشيخ سالم بن محفوظ أحد أصحاب البنك الأهلي التجاري أن يحول البنك إلى بنك إسلامي لاعتقادي أن شركاءه لن يعارضوا مثل هذه الخطوة وهو أقدر البنوك على هذا التحويل لمحدودية عدد أصحابه ولكن يبدو أن هذه الفكرة لم ترق الشيخ سالم فلم يحرك ساكناً بل إنني اقترحت أن يفتتح فرعاً فقط من البنك على الطريقة الإسلامية كما فعل بنك مصر كتجربة إن كان شاكاً في نجاح البنوك الإسلامية.

والآن وبمناسبة مضي خمسة وعشرين عاما على تأسيس بنك الرياض واحتفاله بيوبيله الفضي أنتهزها فرصة كي أقترح على مجلس إدارة البنك بدراسة فكرة تحويله إلى بنك إسلامي ليكون رائداً للبنوك الإسلامية بالمملكة وسيرى المجلس كيف تغمره البركات ويحتل مركز الصدارة بين البنوك.

إنني أعرف كثيراً من الكفاءات السعودية تتحرج من التوظف بالبنوك لما يدور حول رواتبها من شبهات بل أن كثيرين من موظفي البنوك يعيشون هذا الحرج ولكن ظروف الحياة ترغمهم على البقاء وسينتهزون أول فرصة للخلاص من ذلك.

وأرجو أن يستجيب مجلس إدارة بنك الرياض فيصبح القدوة الحسنة لبقية البنوك السعودية التي نتمنى أيضا أن تكون القدوة الأحسن للبنوك في البلاد العربية والإسلامية.

مستشفى الولادة بمكة المكرمة

هذه رسالة من مواطن يذكر أن الزحام شديد على مستشفى الولادة بمكة المكرمة بسبب ضيق الموضع المقرر لكتابة التذاكر ولا يفوز بالتذكرة إلا القوي وزاد الطين بلة إضافة الأطفال إلى النساء فأصبح كثير من النساء الذين لا يقدرون على المزاحمة ولا يقدرون على المستشفيات الخاصة والعيادات الخاصة يرجعون إلى بيوتهم بمرضهم.

ويرجو من سعادة مدير الشئون الصحية الوقوف بنفسه على الوضع ليأمر بما يراه لحل هذه المشكلة.

وأنا أضم صوتي إلى هذا المواطن وأرجو أن يتفضل سعادته بذلك مع الشكر.

معلومات أضافية

  • العــدد: 33
  • الزاوية: رقيب اليوم
  • تاريخ النشر: 23/3/1402ﻫ
  • الصحيفة: الندوة
الذهاب للأعلي