جاء في قرار مجلس الوزراء الخاص بتأجير العقار من الباطن أجورا موسمية هذه العبارة "لا يجوز تأجير العين المؤجرة من الباطن في موسم الحج والعمرة إلا بأجرة لا تتجاوز 50% من أجرتها السنوية "ونعتقد أن المقصود بزيادة لا تتجاوز 50% من أجرتها السنوية بدليل ما جاء في ذيل القرار بأن تقسم الأجرة الموسمية الزائدة عن الأجرة الأساسية بين المالك والمؤجر..
فيرجى من مقام مجلس الوزراء إصدار التفسير لتتمشى بموجبه الجهات التنفيذية فلا يساء فهم القرار عند التطبيق فليس من المعقول أن يكون المقصود أن يؤجر المستأجر العين المستأجرة بنصف ما استأجر به ثم يدفع للمالك 40% مما أجر به.
الإفاضة من عرفات..
وهذه رسالة من القارئ (ك-أ) يقول فيها أنه لاحظ وكثيرون غيره نفرة كثير من الحجاج يوم عرفات قبل غروب الشمس وكانت السلطات لا تسمح بالنفرة قبل الغروب حسبما تقتضيه الأحكام الفقهية وخاصة أن بعض الحجاج لا يدركون هذه النقطة فينقص حجهم أو يلزمهم دم.
ونرجو من السلطات المسئولة عن نفرة الحجاج من عرفات منع خروج الحجاج من عرفات قبل الغروب.
زمزم في المسجد الحرام!!..
لقد بدأ فقد ماء زمزم بالمسجد الحرام كما توقعناه من قبل بسب منع الزمازمة وزحمة الحج وعجز العمال المكلفين بملء ترامس رئاسة الحرمين من مواصلة ملئها كلما فرغت.
يرجى من المسئولين عن الحج والحجاج أن يبعثوا أمناء ثقاة للتحقق من ذلك.. والله الهادي إلى سواء السبيل.
السيارات الصغيرة..
يتساءل الكثيرون من سكان مكة المكرمة ممن ليسوا في العير ولا في النفير من شئون الحج والحجاج كيف يصلون إلى بيوتهم في الزاهر أو النزهة والشهداء وشارع الحج والعتيبية إذا قدموا من جدة يوم السادس وما بعده .. هل يتركون سياراتهم ويدخلون على مكة المكرمة مشاة؟
يرجى من سعادة الأخ قائد مرور مكة المكرمة إفهام المسئولين عن دخول السيارات عند مداخل مكة المكرمة بالمرونة والتساهل مع من يظهر عليه أنه لا يريد الدخول بها إلى مناطق الحج.
العجائب والغرائب في خطط الهاتف الآلي بمكة
عندما عارضنا نقل الترنك الخارجي من مكة المكرمة إلى جدة أو الطائف قالوا أن هذا النقل لأسباب فنية وأن مكة لا تصلح للترنك بعد أن صلحت له أكثر من نصف قرن.. وتحت إلحاح الحاجة إلى الترنك بمكة لضغط موسم الحج أعيد الترنك إلى مكة المكرمة ولكن ليس لخدمة أهل مكة المكرمة بل لخدمة الكبائن الموضوعة للحجاج فقط.. أما طلبات أهل مكة فما تزال من اختصاص ترنك الطائف.
أليس هذا غريبا وعجيبا يا إدارة الهاتف بمكة؟! هل من المعقول أن نظل نحن سكان مكة الساعات الطويلة لا نجد من يرد على طلباتنا إلا الكلام المسجل على الشريط بأن جميع موظفي المكالمات الدولية مشغولون وأن علينا أن نضع السماعة لنعاود الطلب مرة أخرى حتى نيأس ونترك المعاودة وتتعطل مصالحنا ولا نجد ما نقول سوى إنا لله وإنا إليه راجعون.
والأجمل من ذلك – ولا أقول الأنكى – أن مدير الهاتف الآلي بمكة صرح لجريدة "عكاظ" بأن نقل الترنك إلى مكة نقل مؤقت مدة موسم الحج فقط وسيعود إلى الطائف ثانية ولا ندري لماذا هذا الإصرار على نقل الترنك إلى الطائف مع أنها أصغر المدن الثلاث الرئيسية في المنطقة الغربية وليست أهم من مكة ولا جدة أيضا وقد بطلت دعوى "الفنية" بإمكانية عمل الترنك بمكة لتلبية طلبات الحجاج فقط وعدم وجود أي ضرورة لنقله إلى الطائف,
نرجو من وزارة البرق والبريد والهاتف أن تكون إعادة الترنك إعادة نهائية وكاملة وإعادة موظفي الترنك بمكة الذين جرى تسريحهم فالحق أحق أن يتبع.