الثلاثاء, 16 أغسطس 2011 17:44

إقتراح وجيه

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

 

من نعم الله سبحانه وتعالى التي تذكر فتشكر أن عندنا صحوة دينيه وموجة من التدين الصادق غشيت صفوف الفتيات أكثر من الفتيان ويظهر ذلك جلياً بين الجامعيات وطالبات المدارس وقد تعجب – أخى القارئ – إذا قلت لك أن فريقا من الرجال رحمهم الله – يسخرون من تدين نسائهم ويحرضوهن بل يجبروهن على السفور ولبس القصير ولكن التيار قوى ويستحق بإذن الله هذا الصنف من الرجال.

هذه مقدمة كتبتها بين يدي إقتراح تلقيته من فتاة سعودية من مكة المكرمة – بارك الله فيها – تقترح فيه على التليفزيون السعودي أن يعمل على تسجيل جميع البرامج الدينية كبرنامج الشيخ عبد العزيز المسند والدكتور مصطفي محمود والشيخ الشعراوى ومسلسل قصص الأنبياء وبرنامج نور وهداية للشيخ الطنطاوى وأمثال ذلك من البرامج والمسلسلات الدينية الهادفة.. تسجيلها على شريط فيديو وتشجيع بعض المواطنين على إفتتاح محلات فيديو متخصصة لتأجير وبيع هذه الأشرطة على المواطنين الذين يرغبون.. تشجيعهم بتقديم الأصل من التليفزيون بدون مقابل لأنه ليس بمقدور المواطن مشاهدة كل ما يعرض بالتليفزيون من هذه البرامج المفيدة وتتبع حلقاتها لظروفه الحياتية اليومية التي قد تحرمه من ذلك وهو يتمنى لو أتيحت له رؤيتها في الفيديو حسب ظروفه وشراءها لأولاده وأهل بيته بدلاً من أشرطة الفساد.

وها أنا أطرح الفكرة أمام تليفزيوننا الكريم وإدارته لوجاهته..

من عمق الروح وصلب الفكر

عرفت – أول ما عرفت – الكاتبة الأديبة الأستاذة سهيله زين العابدين حماد عبر مقالاتها التي كانت تنشرها في جريدة المدينة الغراء ولمست فيها عمق الإدراك وصدق التعبير وأمانه الكلمة وأعجبت بكلماتها الرصينة التي كانت تعالج فيها هموم المرأة السعودية ومشكلاتها الاجتماعية وأدبها.. ولما كانت مثلها من المهتمين بالمرأة السعودية وهمومها فقد إلتقت أفكارها حول توجيه هذا النصف من المجتمع نحو الخير والفضيلة والأخذ بيده إلى الطريق السليم فالمرأة كما هو معروف ( مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق ) ولا فرق بين كلمة أم وكلمة إمرأة فالأصل في المرأة أن تكون أما ولهذا خلقت مع العبادة طبعاً ولهذا أعدت وماشذ عن ذلك فهو نادر والنادر لا حكم له.

لقد كانت أبحاثها ودراساتها عن المرأة أول الخيط لأكون من المتتبعين لما تنشره هذه الكاتبة في مختلف الموضوعات التي تعالج مختلف قضايا المجتمع كالصحافة والأدب ودور المدرسة والقضاء على الأمية وتأثير المخططات الصهيونية على حاضر الإسلام ومستقبله وموضوعات أخرى شيقة تدل على ثقافة واسعة ووعى لمسئولية الكتابة في الشئون الاجتماعية.

سقت هذه المقدمة الموجزة – لضيق المجال- بين يدي لإعلان شكرى للكاتبة الفاضلة على إهدائها نسخه من مؤلفها الجديد ( من عمق الروح وصلب الفكر) دراسات في الأدب والتاريخ والإعلام والنقد ومجموعة من الخواطر الإنسانية والتى إستمتعت بقراءته الآن رغم أنى سبق وأن قرأت أكثر مقالاته من قبل في أوقات متفرقة غير أن قراءته الآن مرتباً مجموعاً كان له نكهة خاصة بعد أن وحدت الكاتبة موضوعات أبحاثها ودراساتها فأصبحت جليلة الفائدة.

أكرر شكرى للكاتبة الفاضلة على هديتها القيمة وأهنئها على هذا التوفيق وأرجو لها المزيد.

التخفيض في المراكز الطبية

لا أدرى لماذا أستنكر بعض الناس قيام إحد المراكز الطبية بمنح تخفيض على الكشف والعلاج بحجة أن هذه التخفيضات يجب أن تقتصر على المحلات التجارية؟! أليست هذه المراكز بجانب أن خدماتها إنسانية فإنها تهدف إلى الربح وتعتبر تجارية.

إننا لا نرى بأساً من الإعلان عن مثل هذه التخفيضات لأنها من معالم الإنسانية أيضاً لئلا تظل هذه المراكز وقفا على القادرين وبالتالي فإنها منافسة شريفة وخاصة أن تعرفة المستشفيات والمستوصفات الخاصة قفزت قفزة كبيرة في فترة ماضية وآن لها أن تتراجع كما تراجعت كثير من الأسعار فلتكن مثل هذه التخفيضات سبيلاً إلى التوازن والمنافسة على الخير.

معلومات أضافية

  • العــدد: 7917
  • الزاوية: في الاسبوع مرة
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة
الذهاب للأعلي