1. رسالة تحذير من النشاطات التنصيرية في الشرق الأوسط تتحدث عن طريقة جديدة لجأ إليها المبشرون المنهزمون في دول الخليج العربي وفشلهم في خططهم التقليدية التي يتبعونها في الدول الأخرى.. هذه الطريقة التستر بالعمل في بعض هذه الدول في الوظائف المهنية كالأطباء والمهندسين والمدرسين ومثال ذلك ومن خلال ذلك مؤدين مهمتهم التبشيرية وراحوا يعقدون الاجتماعات للتخطيط لهذه الطريقة والعمل على توظيف أكبر عدد منهم بعد تدريبهم على التبشير في ثياب مدرسين وممرضات وأطباء وإدخال دراسات انجيلية بصورة مخفية بين الدراسات بالمراسلة التي يتعاطاها كثير من الشباب المسلم.
ونحن نضع هذا التحذير تحت نظر المسئولين في جميع الدول العربية والإسلامية في الشرق الأوسط والخليج المستهدفين بهذه الخطط للتنبيه لها.
2. ورسالة من المواطن ع.ش يقول فيها إنه لازال هناك من موظفي الخطوط السعودية من يحتاج إلي مؤاخذة فقد كان مسافراً مع زوجته المريضة ليلة الخميس 30/6/1405 هـ إلي إحدى الدول الأفريقية التي يمكن الحصول على تأشيرات الدخول إليها من المطار وكان السفر إضطرارياً وبصورة عاجلة ولكن موظف الخطوط أصر على عدم السماح له بالسفر رغم إستعداده للتوقيع على تعهد بمسئوليته وإستعداده للعودة في الحال إذا فرض عدم حصوله عن التأشيرة في المطار لثقته من الحصول عليها وبعد الوساطات والرجاءات وتفريط موظف الخطوط في المقاعد وإركاب غيرهم وافق حضرة الموظف دخولهم على خطوط أجنبية أخرى تسافر بعد ساعات وانتظر المسكين وزوجته تلك الساعات لأنه مضطر للسفر ولسوء الحظ تعثر قيام الطائرة الأجنبية وألغيت نهائياً بعد إنتظار طال من الساعة السابعة مساءً حتى السابعة صباحاً.
إنه الاستخفاف بمصالح الناس وعدم تقدير للمسئولية والأسماء ورقم الرحلة عندي تحت أمر المسئولين في الخطوط السعودية.
مؤسسات الطوافة.. والصناعة الوطنية
3. والرسالة الثالثة من الأخ إبراهيم غزاوي يشير بها إلي محاربة دول السوق الأوروبية المشتركة لإنتاجنا من الميثانول ووضع جمارك باهظة عليه ويتساءل لماذا لا نعامل السوق الأوروبية المشتركة بنفس الأسلوب والعمل على تحقيق دعوة جلالة الملك المعظم إلي إقامة سوق إسلامية مشتركة على غرار السوق الأوروبية وتحقيق الإكتفاء ذاتياً وتشجيع صناعاتنا الوطنية ونقوم بحملة توعية للمواطنين لقضاء كل حوائجهم من الإنتاج الوطني أولاً ثم إنتاج دول السوق الإسلامية المشتركة.
4. أما الرسالة الرابعة والأخيرة فمن مطوف رمز لأسمه أحمد صالح وهو أسم لا وجود له بين المطوفين كما أعتقد ولا أدري لماذا يخفي بعض أصحاب الأفكار أسماؤهم هل يعرفون مقدماً أنها غير معقولة؟!
يقول الأخ المطوف المجهول في رسالته المطولة ما موجزه:-
أ- إن فكرة توزيع الحجاج على المطوفين التي نفذت قبل سنوات كانت ممتازة ولكن التنفيذ كان سيئاً وغير نزيه.
ب- كذلك فكرة المؤسسات الجديدة أيضاً ممتازة ولكنها من حيث التطبيق فاشلة لعدم إمكانية توافق المطوفين.
ج. ويقترح إستشارة الجامعات ومعهد الإدارة في كيفية إدارة المؤسسات.
د. يتألم من النظرة التي ينظر بها إلي المطوف سواء من الحجاج وإساءاتهم إلي سمعة المطوف بالخارج والمشرفين على أعمال المطوفين من إساءة وتجريح حتى أصبح الإنسان يخجل أن يعترف إنه مطوف وأعلق على أفكار الأخ المطوف بما يلي:
إن فكرة توزيع الحجاج على المطوفين نشأت عنها مشاكل كثيرة لا يتسع المجال لسردها أما فكرة المؤسسات فهي في نظري ونظر كل مطوف مخلص للمهنة لا تنطوي نفسه على أنانية وحب ذات هي الفكرة التي لو نفذت كما ينبغي وكما رسم لها المخلصون-ستحقق مصلحة للحاج والمطوف وسمعة البلاد بعد سنتين أو ثلاث على الأكثر أي بعد تلاقي كل السلبيات التي يمكن أن تظهر عند التطبيق كأى فكرة جديدة أما حكاية إستشارة الجامعات ومعهد الإدارة فإنها في نظري فكرة غير سليمة لأن بين المطوفين من الكفاءات الإدارية والمثقفة والواعية بالإضافة إلي تجارب السنين وخبرات الممارسة ما يفوق ما يوجد بالجامعات ومعهد الإدارة والمطلوب فقط هو توفر الإخلاص والرغبة الصادقة في إنجاح هذه الفكرة.
وخير جليس في الزمان كتاب
1. "خواطر من ذكرياتى" تأليف أستاذي وأستاذ الجيل الأستاذ محمد حلمي الخطاط كتاب قيم سجل فيه المؤلف ذكرياته في مجال التعليم وفنونه من أدب ولغة وتاريخ وثقافة عامة زوده بعدد من الرسوم والصور الفنية لهذه الذكريات والوظائف التعليمية التي تقلدها بدءاً من مدرسة تحسين الخطوط التي أسسها بنفسه ومروراً بالتدريس في المدرسة الهاشمية بالمسعى (مدرسة الخياط) التي أسسها أهل مكة المكرمة فالمعهد العلمي السعودي فمديراً له مع تكليفه بكتابة شهادات الطلاب المتخرجين سنوياً حتى أصبح خطاط المعارف وأشتهر بهذا اللقب.
شكراً لأستاذ الجيل على هديته القيمة وأطال الله عمره ومتعه بالصحة والعافية.
2. "النظام المصرفي اللاربوي" للبروفيسور محمد نجاة الله
3. "فتاوى الزكاة" للداعية الإسلامي أبو العلا المودودي
كتابان من صادرات المركز العالمي لأبحاث الاقتصاد الإسلامي المنبثق عن جامعة الملك عبد العزيز بجدة وعنوان كل من الكتابين يدل على محتوياتهما القيمة التي لا يستغني عنها دارس أو متفقه في الدين.
فشكراً للمركز على هديته مع تمنياتي له بالمزيد من التوفيق في نشر أمثال هذه البحوث الهامة.