الثلاثاء, 16 أغسطس 2011 20:13

ماذا.. عن عين زبيدة..؟!

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

عندما أنشئت مصلحة المياه والمجاري منذ سنوات وأزيل اسم عين زبيدة نبهنا إلي ضرورة الاحتفاظ باسم عين زبيدة كأثر إسلامي جدير بالاحتفاظ فالعمل الذي قامت به زبيدة زوجة هارون الرشيد في عصرها منذ أكثر من ألف وثلاثمائة عام كان عملاً جباراً بالنسبة لإمكانيات ذلك العصر حيث أوصلت الماء من وادي نعمان إلي مكة المكرمة عبر عرفات ومزدلفة ومني خدمة لحجاج بيت الله الحرام وسكان هذه المدينة المقدسة فأطلق على تلك المياه (عين زبيدة) وحفظ لها التاريخ عبر كل هذه القرون اسمها وعملها المجيد ولم يخل كتاب من كتب التاريخ والرحلات من ذكر عين زبيدة وجهودها في سقيا الحجيج.

ولكننا الآن – مع الأسف- نسيناها وأعتقد أنها في الطريق إلي الإندثار والمحو من الوجود وبالتالي المحو من الأذهان حتى إذا جاء أولادنا لم يسمعوا بها وإذا سمعوا بها ففي كتب التاريخ فقط وربما لم يعرف أحد أين كانت؟!

ونحن بحمد الله عندنا إدارة للآثار.. إدارة كبرى نراها تهتم بآثار الأمم وتجري دراسة الكشف عنها والاحتفاظ بها في كل الأمم المتحضرة ولكني ألاحظ عليها عدم الإهتمام بآثارنا الإسلامية الجديرة بالإحتفاظ!!

فهل لنا- إذا كانت مصلحة المياه والمجاري مصممة على إلغاء اسم عين زبيدة- أن نطلب من إدارة الآثار عندنا أن تأتي وتسأل عن مجاري عين زبيدة وتدخلها في نطاق محفوظاتها من الآثار والتأريخ لها والاحتفاظ بمواقعها سالمة من عوادي الدهر.

إننا نرجو لفتة من إدارة الآثار لآثارنا الإسلامية كلها وخاصة في المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة وما حولهما والله الموفق.

إلي وزارة البريد والبرق

لم يكن شهر شوال وقتاً مناسباً لنقل مقر البريد المركزي  من سوق المعلاة- وسط البلد- إلي شمال مكة المكرمة في العزيزية، وقد بدأ موسم الحج وزادت حاجة الناس والحجاج إلي هذه الخدمات البريدية والبرقية وبالتالي صعوبة المواصلات وخاصة أن المسألة مسألة ترميم للمقر، القديم لا داعي للاستعجال ويمكن أن يتم ذلك بعد موسم الحج.

لقد حصل النقل فلا فائدة من الكلام في هذا الموضوع ولكن يتحتم إتخاذ إجراء بديل لأداء هذه الخدمة في هذا الظرف العصيب، وهي تقوية أجهزة مكاتب البريد والبرق داخل البلدة وفي مناطق الحجاج وعدم قفلها أيام الجمعة والخميس كما هو المعتاد الآن فقد كان البريد المركزي يغطي خدماتها.

يرجي من وزارة البرق والبريد تحقيق هذا الرجاء وتشغيل موظفي هذه المكاتب في أيام العطلات.

معلومات أضافية

  • العــدد: 8040
  • الزاوية: في الاسبوع مرة
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة
الذهاب للأعلي