حيوا معي أيها المسلمون في كل مكان- إنتفاضة الشعب الفلسطيني الأعزل- أو انتقاضه الحجارة- التي إستمرت أكثر من شهرين.
حيوا هذا الشعب الذي سلب وطنه وحريته وحق تقرير مصيره على أيدي شرذمة من الأشرار تدعمهم قوى الباطل في كل مكان وعلي رأسها أمريكا التي لم تعد تتردد في الإعتراض على كل قرار عادل منصف يصدره مجلس الأمن.
حيوهم وأعينوهم وقدموا لهم ما تستطيعون وطالبوا دول الحدود معهم لإفساح المجال لهم للجهاد بالنفس والمال.. فهذه أفغانستان- بفضل الله ثم بفضل الدول الإسلامية وفي مقدمتها المملكة وجهاد الافغانين توشك أن تهزم أحدى الدولتين العظميين.
أما الاقتراح فإني أتقدم به إلي سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي جدد فكرة (ادفع ريالاً تنقذ عربياً) للأمر بوضع صناديق مقفلة على أبواب جميع المساجد والمدارس في المملكة لاستقبال هذا الريال وأنا واثق أن كل الشعب السعودي سيدفع دون تردد حتى الأطفال وطلاب المدارس لن يبخلوا على أطفال فلسطين بالتبرع بمصروفهم اليومي وهذه الصناديق أسهل طريقة لتقديم التبرعات المتواضعة فسهلوا على الشعب السعودي طريقة إعانته لشقيقه الشعب الفلسطيني والله الموفق.
إلي أوقاف العاصمة
مسجد الشمسي الذي يحرم منه المعتمرين ويصلي فيه عابرو طريق جدة يضاء الآن بموتور خارجي خاص وكثيراً ما يتوقف ويتعطل.
فهل يمكن إيصال التيار العام إليه وهو مسجد هام يرتاده كثيرون من العامرين على طريق جدة في أوقات الصلاة وخاصة من يرغبون في نية الإحرام بالعمرة من هذا الحل؟.
نرجو ذلك من أوقاف العاصمة المقدسة.
قصر شبرا بالطائف
نشرت الصحف خبرا عن إقدام إدارة الآثار على إنشاء متاحف في عدد من مدن المملكة ومنها مدينة الطائف وأود أن استرعى انتباه إدارة الآثار عندنا إلي قصر شبرا بالطائف فهو أفضل قصر لإقامة هذا المتحف فيه لأن القصر نفسه تحفه وأنموذج للبناء الإسلامي.
وقد كنت قبل أن أقرأ هذا الخبر أود أن أكتب إلي أبناء جلالة الملك فيصل- طيب الله ثراه – لأن القصر ملكه، أن يحولوه إلي متحف خاص لجلالته وآثاره الباقية، فقد ترك رحمه الله من الآثار ما يستحق الاحتفاظ به من جلائل الآثار والأعمال.
وها أنا أضع الاقتراحين تحت الأنظار والله الموفق.