الخميس, 18 أغسطس 2011 00:02

ولابد من شكوى ..

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

هذا العنوان ليس لي ولكنه عنوان رسالة من مواطن يقص على فيها مأساته ومأساة العشرات من أمثاله أوجزها فيما يلي:

من مواليد مكة المكرمة ولديه شهادة ميلاد قيل له إنها ملقاة ضمن عدد من شهادات الميلاد التي صدرت في فترة لم تكن إجراءاتها سليمة.. عندما تقدم بطلب حفيظة النفوس قيل له لابد من شهادة ميلاد أخرى حسب الأصول. تقدم إلى لجنة المواليد وأخذت المعاملة مجراها أحضر شهود الميلاد فشهدوا بما يعرفونه. أحيل إلى المستشفي لتحديد سنه كالمتبع. وقال الطبيب المسنن أن عمره «حوالي» كذا - ولاحظوا معي كلمة حوالي - وقع خلاف بين تقدير العمر الظني وبين شهادة الشهود نحو شهر. قيل للطبيب: يا سيدي إن هناك شهادة ميلاد رسمية ولكنها ملغاة لسبب ما وهناك شهود عيان وأنت تقول «حوالي» وحوالي هذه معناها تقريباً فدع تقديرك موافقاً لشهادة الشهود.. ولكن الطبيب أبى وقال إن تقريري هو الأصح.

وعند هذا الحد توقفت المعاملة بحجة هذا التناقض والأمر الأشد إيلاماً أن هذا الفرق الوهمي إذا أخذ برأي الطبيب سيحرم المواطن من الحصول على حفيظة النفوس.

ونحن نتساءل أيهما أقوى حجة قول الطبيب أن عمره حوالي كذا أم شهادة الشهود أنه ولد في يوم كذا؟!

إن شهادة الطبيب المسلم معتبرة ومقدمة في الأمور القطعية كوجود حمل أو سبب موت أو وجود مرض. لكن شهادته الظنية أو التقريبية عندما تتعارض مع شهادة شهود الحادث فإن العبرة بالشهادة إلا إذا كان التعارض واضحاً وضوح الشمس كأن يشهد شاهدان أن عمر إنسان عشرين سنة بينما يقول الفحص الطبي أن عمره يقارب الخامسة والعشرين أو الثلاثين أو الخامسة عشرة.

أما إذا كان الفرق في حدود شهور أو حتى سنة على الأكثر فإن شهادة شهود الميلاد أولى بالتقديم والاعتبار.

لذلك فإنني أضع هذه المأساة تحت نظر سمو وزير الداخلية ومعالي وزير الصحة بالنيابة رجاء وضع حل بالاشتراك مع وزارة العدل لوضع الأمور في نصابها على ضوء تعاليم الدين الحنيف.

لا.. للإعلان التجاري بالتلفزيون

نعم لا وألف لا فقد كنا وما زلنا نكتوي – كمشاهدين – بما يقحم على أعيننا من إعلانات تجارية في أوقات يكون المشاهد فيها متابعاً لما يشاهد إلى درجة تشعره بالضيق وأحياناً بالسخط.

ثم لماذا هذه المتاعب الجديدة لإدارة التليفزيون ومسئوليه بتحمل مسئولية الإعلانات وما يحتمل أن يقذى عين المشاهد أو يؤذى سمعه؟.. ألا يكفيهم مسئوليات المواد الأخرى.. ومراعاتها للتقاليد والعادات وتعاليم الدين؟!.. ومن يضمن لنا ألا تطغى المواد الإعلانية ذات المردود الضخم على المواد الإعلانية والثقافية والترفيهية؟!

إن القراء الآن يشكون من طغيان الإعلانات في بعض الصحف فهل نزيد الطين بلة ونتعرض لشكوى المشاهدين وتذمرهم من الإعلانات الأمر الذي يضطرنا إلى زيادة ساعات الإرسال ونحن لا نريدها أن تزيد لأنها على حساب ساعاتنا وأعمالنا الأخرى.

ولا أعتقد أن لهذه الإعلانات التلفزيونية أية فائدة للمشاهدين لأنها تمر بسرعة ولأن الصحف قائمة بأداء هذه المهمة.

أما فائدتها للتلفزيون فإنها فائدة مادية لا أظن أنها ذات بال بالنسبة لما ينفق على هذا الجهاز.

ولهذا فإننا نأمل أن يبقى تلفزيوننا بعيداً عن مشاكل الإعلان ومتاعبه لإدارة التلفزيون وللمشاهدين على حد سواء وليس بالضرورة أن نحذو حذو الآخرين فلو دخلوا جحر ضب لدخلناه.. والله المستعان.

من البريد:

1- مواطن كريم يقول أنه شاهد موقفاً مؤلماً من مراقبي أمانة العاصمة بالمدعى وحول الحرم مع الباعة المتجولين وخاصة الصبيان فالبعض يضربهم ضرباً مبرحاً والبعض يصادر مبيعاتهم والبعض الأخر يريق عليها الماء فيتلفها..

وهو يرجو من سعادة أمين العاصمة بالنيابة التنبيه على المراقبين بالرحمة بهؤلاء الذين اضطرتهم الحاجة إلى الارتزاق والراحمون يرحمهم الله.

2- ومواطن آخر كتب يلاحظ على مرشدي وزارة الحج وبالمسجد الحرام بأنه شاهد بعضهم يعامل الحجاج بغلظة وفظاظة وقال إن هؤلاء واجهة للبلاد ينبغي أن يجرى اختيارهم من ذوى الأخلاق الكريمة ويرجو من وزارة الحج والأوقاف توعيتهم قبل إسناد أعمال الإرشاد إليهم.

3- أهالي قرية يلملم يقولون أن الطلاب عندهم قد أنهوا المرحلة الابتدائية وليس عندهم مدرسة متوسطة وقد طالبوا بذلك من سنتين ولكنها حتى الآن لم تفتح ويرجون من وزارة المعارف شمول أولادهم بافتتاح مدرسة متوسطة.

4- والقارئ س.ح يتساءل عن أسباب الفوارق في بدل السكن بين هيئة التدريس في جامعة أم القرى وهيئة التدريس في كليات البنات ويطالب بالمساواة لأن هيئة التدريس في كلية البنات أكثر مشقة وعملاً ولكنهم أقل بدلاً.

معلومات أضافية

  • العــدد: 1
  • الزاوية: رقيب اليوم
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة
الذهاب للأعلي