الخميس, 18 أغسطس 2011 16:50

الوحدات الصحية المدرسية

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

الوحدات الصحية المدرسية - وخاصة لمدارس البنات - هل لها دور فعال في خدمة الصحة العامة ولو في نطاق رعاية الطلاب والطالبات وهيئات التدريس من مدرسين ومدرسات أم أنها مجرد واجهة ومراكز اقتضاها استكمال الجهاز الوظيفي ولم تسد فراغاً!

في ظني - وبعض الظن اثم – أنها لا أثر لها في رعاية من أشرت ولم تسد فراغاً وتخفف عن المستشفيات الحكومية وخاصة وحدات البنات بدليل ما نراه من تزاحم الصغار والكبار على مستشفيات الحكومة ولعل ذلك يرجع إلى أمرين:

الأول: عدم احتواء الوحدات لكل التخصصات الطبية أو أكثرها على الأقل.

والثاني: وجودها في موقع واحد يتعذر وصول جميع الطلاب أو الطالبات إليها.

في رأينا إما أن تؤدى هذه الوحدات دوراً إيجابياً لرعاية صحة الطلاب والطالبات وهيئات التدريس ومعالجتهم وإما أن يستغنى عنها وتضاف ميزانياتها إلى ميزانية وزارة الصحة لتقوم هي بهذا الدور كاملاً.

وإذا أردنا لهذه الوحدات المدرسية أن تؤدى دورها كاملاً فإنه ينبغي أن تستكمل أجهزتها وآلاتها وأدويتها من ناحية، ومن ناحية أخرى تعدد مراكزها في المدينة الواحدة بحيث تكون قريبة من مجمعات المدارس وتجهز بمواصلات تستدعى عند اللزوم من المدرسة لأخذ الطالب المريض والكشف عليه ومعالجته وإعادته.

أما بالنسبة للوحدات الصحية الخاصة بالطالبات فإننا نراها أحق وأولى بسرعة هذا التطوير والاستكمال والتعدد لاحتياجنا إلى وحدات صحية للنساء كضرورة ملحة أولى بالإنشاء من مصارف النساء وبلديات النساء.. الخ – فما رأى وزارة المعارف والرئاسة العامة لتعليم البنات؟

قصور الأفراح

هل قصور الأفراح من وسائل البذخ في حفلات الزواج؟!

كان هذا السؤال موضع نقاش بين لفيف من الآباء والمقبلين على زواج. ودار النقاش طويلاً وانتهى إلى أنها بالعكس فقد وفرت الكثير من الجهد والمال وخفضت من تكاليف حفلات الأفراح ومتاعبها التي كان يعانى منها أهل العريس وأهل العروس وأصدقاؤهما من استعدادات قد تستمر أسبوعاً بين إحضار لوازم الاحتفال من كراسي وأواني وصواوين ثم إعادتها فأصبحوا يحضرون إلى قصور الأفراح كالمدعوين تماماً ثم يعودون إلى منازلهم صباح الفرح ليغطوا في نوم عميق.

أما البذخ الحقيقي فإنه في غير استئجار قصور الأفراح ولعل القراء قرأوا معي ما نشرته جريدة (عكاظ) من بلوغ تكاليف إحدى الزيجات أربعمائة ألف ريال نصفها صرف على شراء أربع سيارات هدايا. بصرف النظر عن المباهاة بعربة المهر وما تحويه وما يقدم من مصوغات ومجوهرات ومغنيات ومطربات.

فهل نستطيع السيطرة على هذا البذخ أو منعه؟! لا أظن فلندع قصور الأفراح فإنها في نظرنا نعمة وليست نقمة.

معلومات أضافية

  • العــدد: 6
  • الزاوية: رقيب اليوم
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة
الذهاب للأعلي