سؤال محير طالما جال بخاطري وصال ولم أجد له جواباً!!
هذا السؤال لماذا هذا الاختلاف الكبير الملموس من مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الأخرى الحكومية منها كمستشفيات وزارة الدفاع أو الحرس الوطني أو الجامعات الخاصة كالمستشفيات الأهلية؟!
لماذا يجمع الكل على البون الشاسع في الإدارة والتنظيم والنظافة والعناية والأجهزة والعلاج؟!
هل السبب هو القدرة الفنية مثلاً؟ فوزارة الصحة يجب أن تكون قمة في القدرة الفنية لأنها تدار بواسطة أطباء فهم الأقدر على تحقيق المستوى الأفضل.
هل السبب هو القدرة المالية؟! لا نعتقد فإن نظرة بسيطة على المبالغ المرصودة في وزارة الصحة للمستشفيات تعطى مؤشراً قوياً على أن ما يصرف في الوزارة على أى مستشفي هو ضعف ما يصرف على أى مستشفي أهلى إن لم يكن أكثر..
في تقديرنا أن المسألة مسألة إدارة وحزم ورقابة.. إدارة على مستوى الشعور بالمسئولية والإحساس بالواجب بعيداً عن الاعتماد التسلسلي التنازلي.
وحزم يضع الأمور في نصابها فلا مجاملة على حساب الصحة.. والأمانة.. والإنسانية..
ورقابة مفاجئة لا تنظف لها الممرات وتوضب الغرف ويخلى العيادات فتلبس أحسن حللها فيظهر كل شئ على ما يرام للحظات فقط ثم تعود المياه إلى مجاريها وما أدراك ما مجاريها؟!
قد يكون الضغط الشديد على مستشفيات وزارة الصحة هو السبب في هذه المفارقة ولكن الوضع سوف يتحسن بلا شك لو أن الوزارة أخذت في إدارة مستشفياتها بالتنظيمات المعمول بها في المستشفيات الحكومية الأخرى من إحالة المريض أولاً إلى طبيب عام يقرر حاجة المريض إلى الاختصاص أو عدم إحالته ليتمكن الطبيب الاختصاصي من الفحص الدقيق لمن يحتاج ذلك. ففي تقديرنا أن أكثر المرضى الذين يراجعون مستشفيات وزارة الصحة من ذوى الأمراض الخفيفة البسيطة التي يمكن علاجها ببعض الوصفات من المضادات الحيوية والمسكنات والمراهم والقطرات.
ويبقى الأطباء الاختصاصيون للأمراض التي تحتاج إلى فحص دقيق وعلاج أدق ويخف هذا التزاحم الذي لا يتيح لهم دقة الكشف.
أننا ننقل هذه الملاحظة – ملاحظة الفارق الملموس بين مستشفيات وزارة الصحة وغيرها من المستشفيات بأمانة وإخلاص مما يدور على ألسنة الناس لما نكنه لرجال وزارة الصحة من تقدير واحترام راجين تدارس الوضع والعمل على تصحيح المستوى والله الموفق..
مطالب وملاحظات:
· ميدان المعلاه أصبح واسعاً والتقاطعات فيه خطرة بعد افتتاح نفق السليمانية – العتيبية.. وأصبح من الضروري تخطيطه تخطيطاً مرورياً يمنع التصادم.. مع وضع رجل مرور الآن لتنظيم السير في هذه التقاطعات ريثما يتم التخطيط..
· الباعة والدلالون في حراج العصر تأذوا مراراً من نقلهم من مكان إلى مكان.. وهم مواطنون وأصحاب أسر ولابد من رعايتهم لأنهم من الطبقة التي تستحق الرعاية..
مطلوب من أمانة العاصمة اختيار مكان قريب ثابت تشترى أرضه الأمانة لهم إذا لم يكن لديها أرض لينعموا بالاستقرار الذي ينعم به سكان هذه البلاد..
· يتساءل الكثير من المواطنين عن عدادات التاكسي لماذا لم تطبق حتى الآن في مكة وجدة؟! وما هو الإجراء الرادع الذي يجب أن يتخذه رجال المرور مع سائق التاكسي الذي يرفض الوقوف للمواطن أو نقله؟!
الرئاسة العامة لتعليم البنات لم تصرف مكافآت التخرج للمعلمات والمعينات بها على الرغم من مضى أكثر من شهر من السنة المالية ويخشى أن تنتهي السنة المالية قبل الصرف.. والمطلوب من الرئاسة تأمين المبلغ المقرر وصرفه لكل مستحقه!!