الجمعة, 19 أغسطس 2011 15:03

البلديات الفرعية.. ومسئولياتها

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

بعد أن أعطى سعادة أمين العاصمة المقدسة بالنيابة رؤساء البلديات الفرعية كامل الصلاحية والمسئولية عن مناطقهم، أصبح لزاماً عليهم الاضطلاع بهذه المسئولية وتصريف الأعمال والمراقبة والمتابعة لكل شئون المنطقة من إنارة ونظافة وتخطيط وتحسين وتجميل.

ولقد كان من الملاحظ أن بعض رؤساء البلديات الفرعية لهم نشاط ملحوظ في تطوير مناطقهم وتحسين أوضاعها والبعض منهم لا أثر لهم ولا نشاط يذكر وربما كان لهم العذر قبل أن يمنحوا كامل الصلاحية وتلقى على عاتقهم المسئولية.. أما الآن فإنه لم يعد لهم عذر.

إن أوضاع النظافة والإضاءة والتجميل متردية في بعض المناطق ولا نلقى بالمسئولية كلها على رؤساء هذه المناطق وحدهم بل نشرك معها السكان فإنه بدون تجاوب وتعاون منهم لن تستطيع البلدية القيام بكل شيء.

وهذه دعوة لجميع المواطنين بضرورة التجاوب والتعاون مع البلديات ليكون لجهود البلديات أثر ظاهر في مرافق المنطقة لأن نظافة الحي وجماله عنوان على سكانه – كما يقولون..

فهل نرى في الأيام القادمة تضافراً من الجهود لإظهار كل أحياء مكة المكرمة بالمظهر اللائق بها كأم المدن لا أم القرى فقط؟

شكراً.. لمعالي وزير الصحة بالنيابة

الاهتمام البالغ الذي يبديه معالي وزير الصحة بالنيابة الدكتور غازي القصيبي بما تتناوله الصحف من ملاحظات عن الشئون الصحية والمستشفيات والتعقيب عليه اهتمام يستحق الشكر والتقدير أولاً وبالتالي يجب أن يكون قدوة طيبة لكل مسئول تتناول الصحف أعمال وزارته أو إدارته بالملاحظات بل والنقدات فكل ابن آدم خطاء ولا عصمة إلا لنبى – كما يقولون..

ولو اهتم كل مسئول بما ينشر عن أعمال إدارته وحقق وتأكد من الخلل أو الانتظام أولاً بأول لما وصلت بعض إداراتنا الحكومية إلى ما وصلت إليه من اللامبالاة لا بالمواطن ولكن بالرؤساء والعمل..

نكرر التحية لمعالي وزير الصحة بالنيابة.. ونرجو أن يقتدي به المسئولون في كل وزارة أو إدارة..

وشكراً لمعاليه على تعقيبه على كلمتي عن العيادات الخاصة وتفرغ الأطباء.. إذ قال معاليه في رسالة خاصة فإن هذا الموضوع سيكون محل دراسة موضوعية وتقييم شامل.

من البريد

(1) سكان شارع الجزائر يشكون مر الشكوى من قفل مدخل الشارع منذ أكثر من عام وبالتالي من حالة الشارع التي بلغت منتهى السوء من الحفريات والتكسير الأمر الذي أدى إلى الإضرار بأصحاب المتاجر ضرراً بالغاً.. يرجى من المسئولين وضع حد وحل للشكوى ومنع الضرر.

(2) الإسكان السريع في جده طال عليه المطال والمواطنون في أشد الحاجة إليه وكان المفروض أن يساهم في حل أزمة الإسكان قبل حرية العقار.

والمواطنون يرجون من وزارة الإسكان الإسراع في توزيعه لتفريج كرباتهم وخاصة في هذا الظرف..

معلومات أضافية

  • العــدد: 7241
  • الزاوية: رقيب اليوم
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة
الذهاب للأعلي