الدعوة الإنسانية الكريمة التي وجهها الأستاذ جمال تركي واستجابت لها رابطة العالم الإسلامي بلسان معالى أمينها العام الشيخ محمد على الحركان ونشرتها جريدة المدينة الغراء باستضافة عدد من أبناء شهداء لبنان – وبتعبير أصح يتامى مسلمي لبنان – ممن ذهب آباؤهم ضحايا العدوان الصهيوني الغاشم.
تلك الدعوة جديرة بالاهتمام والدراسة وكيفية التطبيق غير أن دعوة الموسرين هكذا.. بالتقدم وإعلان رغبة كل منهم في مثل هذه الاستضافة قد لا يجد تجاوباً عاملاً أو ملموساً بل ربما تحرج منه البعض بالنسبة لتقاليدنا الإسلامية التي تحول بيننا وبين استضافة أمثال هؤلاء في بيوتنا سواء كانوا بنين أو بنات لوجود بنات وأبناء لا نستسيغ اختلاطهم بل ولا نستجيزه وخاصة في سن المراهقة.
إن الطريقة المثلى – في نظري – لتحقيق هذه الفكرة الخيرة هي أن تتبنى رابطة العالم الإسلامي فكرة تأسيس جمعية خيرية على نطاق المملكة يساهم فيها جميع الأخيار من أبنائها تكون مهمتها إنشاء دار أو أكثر لإيواء وتربية هؤلاء الأولاد وتعليمهم وتقدير تكلفة كل فرد منهم سنوياً ثم طرح ذلك للاكتتاب العام من قبل جميع المحسنين ورجالات الخير بالمملكة لكفالة واحد أو أكثر منهم كل حسب قدرته ورغبته والالتزام بدفع التكاليف للجمعية التي تتولى هذه الرعاية والاستضافة للعدد الذي يريده منهم سنوياً.. وأعتقد أن الجمعيات الخيرية كلها بالمملكة سوف تتسابق إلى المساهمة في هذا المشروع الإنساني باعتباره من صميم أعمالها.
هذا ما أراه مفيداً لتحقيق هذه الفكرة ووضعها موضع التنفيذ.. والله الموفق.
أسعار الإقامة بالمستشفيات الخاصة
قرأت تصريحاً لسعادة الدكتور نزيه حسن نصيف مفاده أن الخدمة الفندقية في أرخص الفنادق أغلى من أجرة السرير في المستشفي الخاص.
ومع تقديري للدكتور نزيه شخصياً فإنني أؤكد عن تجربة أن أجرة السرير في أي مستشفي خاص أغلى من أعلى درجة في الفنادق وليس أرخص الفنادق.
أما قول الدكتور نزيه بأن المستشفي يقدم خدمة أكبر من الفندق فإن لكل شئ ثمن بالمستشفي الخاص وليس تبعاًَ لأجرة السرير.
فأرجو من الدكتور نصيف بصفته مشرفاً على الشئون الصحية بالمنطقة الغربية أن يتفضل مشكوراً بنشر تعرفة المستشفيات الخاصة ليكون المواطنون على علم وبيدهم دليل يستطيعون الاحتجاج به عندما يطلب منهم زيادة بدلاً من الشكوى والمتاعب التي قد لا تجدي شيئاً..
من بريد القراء
1- كتابة العدل الأولى والثانية بمكة المكرمة تعاني من نقص الموظفين وتعطيل معاملات المواطنين يرجى من وزارة العدل الاستعانة بالمتقاعدين من القادرين على العمل من موظفي المحاكم وكتابات العدل والتعاقد معهم وتغطية رواتبهم من بنود لسد هذا العجز الذي عطل مصالح الناس.
2- حفريات مجارى السيول العميقة التي مضى عليها أكثر من سنتين في شوارع مكة المكرمة ثم توقفت منذ شهور أضرت بحركة المرور وعرقلة السير وضايقت السكان والمتاجر فلا هي أكملت ولا هي دفنت.
يرجى من الجهة المسئولة عن هذه الحفريات إكمالها أو سد فوهاتها وإعادة فتحها للمرور حفاظاً على مصالح الناس.
3- أحد الموظفين يقترح على أمانة العاصمة مشروع نفق في اتجاه كوبرى الحجون يشق قلب جبل العبادي وينفذ إلى شعب عامر والملاوي لتخفيف الضغط عن الجميزة والخرمانية ويكون مكملاً لطرق الحج.
4- كما يتساءل بعض المواطنين عن مشروع نفق ريع ذاخر – بشارع الحج الذي سيخفف الضغط عن شارع الحجون بعد أن أصبح من أشد شوارع مكة المكرمة زحاماً حتى أصبح السير فيه أبطأ من منطقة الحرم ويتمنون على أمانة العاصمة أن تدرجه ضمن مشروعاتها لهذا العام