الأربعاء, 24 أغسطس 2011 20:40

كل صباح

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

يعلق القارئ عمر عبد الله خوجه على ما نشر في هذا المكان عن مشكلة ازدحام السيارات أيام النفر من عرفة ومزدلفة ومنى وما اقترحناه من تشكيل فرقة نجدة للسيارات التي تتعطل وسط الخط فتعرقل المرور وتزيد من تعقيد المشكلة ولكنه يخالفنا الرأي في الاستعانة بالعمال الآدميين ويرى أن تكون النجدة بالونشات لأنها أقوى وأقدر.

ونحب أن نقول للقارئ الفاضل أن السبب في اقتراحنا أن يكون الإنقاذ بالفرق الآدمية هو استحالة استعمال الونشات في هذا الظرف لأن سير السيارات يكون مالئا الخطوط فلا يكون هناك مجال لسير الونش لما يتطلبه من مساحة لو وجدت لانتهت الأزمة ولم تعد هناك حاجة إلى إنقاذ.

وننتهز هذه المناقشة لنبدي ملاحظة أن كثيراً من الأتوبيسات الآن نراها معطلة في طريق الحجون وريح الكحل والطرق المؤدية إلى قراشات السيارات ونحن في أول الموسم.

ولا أدري كيف يكون الحال إذا ازدحمت الشوارع وكيف يكون المرور وماذا سيلاقيه رجاله من هذه السيارات التي أكل عليها الدهر وشرب وما زالت بعض شركات السيارات تتمسك بها بعد أن تطليها بالألوان الزاهية وتخرجها في ثوب قشيب.

وماذا سيلقاه المطوفون الذين يوقعهم سوء حظهم في هذه السيارات من سخط وتأنيب من حجاجهم.

إنني أرجو من الإدارة العامة للحج أن تعني عناية خاصة وأن تتخذ إجراء دقيقاً وسريعاً لإقصاء هذا النوع من السيارات ومنعه من السير وعدم السماح للشركات إلا باستعمال السيارات الصالحة المضمونة تمشياً مع سياسة الحكومة التي تهدف إلى توفير سبيل الراحة لوفود بيت الله تلك السياسة التي أنيط بمديرية الحج تنفيذها والإشراف عليها والله الموفق.

معلومات أضافية

  • العــدد: 2172
  • الزاوية: كل صباح
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: البلاد
الذهاب للأعلي