قرأنا منذ سنتين أو أكثر كما أظن عن مشروع مستشفى عنيزة التذكاري وقرأنا عن التبرعات والقوائم المتتابعة التي نشرت لإنشاء المستشفى وساهمت هذه الصحيفة بنشر تلك القوائم للتشجيع ثم سمعنا عن اعتزام القائمين على هذا المشروع البدء في تنفيذه وظللنا – أو ظل أهل عنيزة على الأصح – في انتظار خروج المشروع إلى حيز التنفيذ وما زال الانتظار مستمراً حتى الآن دون أي خبر.
وليسمح لي القائمون على هذا المشروع وأنا لا أعرف منهم سوى الصديق الأستاذ صالح الذكير أن مثل هذا الصمت الطويل عن أمثال هذه المشروعات مما يضعف إيمان الناس بمشروعات الخير في بلادنا ويسئ إلى ما يراد القيام به مستقبلاً وكان الواجب أن يعلن للناس دائماً عن خطوات كل مشروع خيري حتى النهاية حتى ولو كانت هذه النهاية فشلاً وأعيدت التبرعات إلى أصحابها.
إنني أرجو من الأستاذ صالح الذكير أو أي مسئول عن هذا المشروع أن يعلن للناس ماذا تم في هذا المشروع؟؟ ومتى سيكون حقيقة ماثلة للعيان.