الأحد, 07 أغسطس 2011 14:31

بسم الله

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

لقد كتب الصديق الأستاذ عبد الله عريف في الزميلة البلاد السعودية عما وصلت إليه مهمة التطويف من تدهور متأثراً بما سمعه من قصص مبكية عن حالة المطوفين وموسم الحج لم ينته بعد... والحساب الصحيح لم يظهر بعد.

سعادة مدير الحج العام: رفع تقريراً عن نقابة المطوفين لعله ينجح.

أما إذا انتهي الموسم وجاء دور الحساب.. حساب الربح والخسارة فحدث عن  المآسي والمهازل ولا حرج.

والأستاذ عريف كما قال ليس مطوفاً وليست له مصلحة شخصية في معالجة هذه المشكلة وقد كتب ما كتب بدافع الحرص على مصلحة إخوانه المواطنين من أبناء هذه الطائفة.

ولقد كانت نقطة الضعف  التي يهاجمني منها المهرجون والمغرضون من أبناء هذه الطائفة والطوائف المماثلة عندما كتبت أدعو إلي إصلاح هذه المهنة وأطالب بالقضاء على هذه المهازل  التي تمثل سنوياً على مسرحها كانت نقطة الضعف إنني مطوف و أنني أسعى بذلك إلى مصلحتي الشخصية.

وقد ظللت أكتب وأكتب حتى داخلني اليأس من الإصلاح بعد أن رأيت من كبار رجالات الطائفة شدة المعارضة وصلابة الإصرار والإقناع بأن علاج هذه المشكلة الناجح- في رأيهم- هو الاكتفاء بإصدار البلاغات وأخذ التعهدات مع أن التجارب سبق أن أثبتت أن هذه البلاغات وتلك التعهدات إنما هي حبر على ورق.

والذي أريد أن أقوله بهذه المناسبة هو أن كبار رجالات الطوائف هم المسئولون عن هذه الحالة وأنهم لو أرادوا الإصلاح لعملوا له واستطاعوه.

فهل يفعلون وقد بلغ السيل الزبى وجاوز الحزام الطين؟

معلومات أضافية

  • العــدد: 3
  • الزاوية: بسم الله
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: حراء
الذهاب للأعلي