هذه رسالة من مواطن يشكو فيها بمرارة من تسعيرة المستشفيات الخاصة ولا يدرى إن كانت هذه هي التسعيرة الرسمية من وزارة الصحة أن أنها تسعيرة موضوعة من نفس المستشفي.
يقول في رسالته: منذ شهور نشرت الصحف أنه صدر أمر سمو سيدى ولى العهد المعظم على وزارة الصحة بإعادة النظر في تسعيرة المستشفيات التي فاقت المعقول ولكننا إلى الآن لم نسمع شيئاً عما فعلت وزارة الصحة.
وفي اعتقادي أن الدولة عندما شجعت قيام المستشفيات الخاصة وأقرضتها الملايين بدون فوائد هدفت إتاحة الفرصة للمواطنين متوسطي الحال لارتيادها وإفساح المجال أمام المستشفيات الحكومية لمعالجة المرضى من فقراء المواطنين والعاجزين عن ارتياد المستشفيات الخاصة، غير أن هذه التسعيرة التي ترتفع من يوم وآخر شأن أسعار البضائع التجارية في الأسواق حال دون تحقيق هذا الهدف النبيل وما زال المواطنون يتزاحمون على المستشفيات الحكومية ويحولون بين أطبائها والتأني في الفحص ودقته بل الارتجال أمام هذا التزاحم على أبواب العيادات الخارجية.
ويقول المواطن أنه في منتصف عام 1398ﻫ أدخل زوجته للولادة بأحد المستشفيات الخاصة ثم أدخلها في أول عام 1401ﻫ فكان فرق الفاتورة شاسعاً وغير معقول رغم أن المدة واحدة وحالة الوضع عادية في المرتين والأدوية هي الأدوية والغرفة هي الغرفة ويضع هذه المقارنة:
ريال في سنة 98 ريال في سنة 401
94 181 صيدلية
30 230 سرير درجة ثالثة
150 600 ولادة طبيعية
15 60 غرفة عمليات
10 50 كشف طبى
وهو يتساءل هل وافقت وزارة الصحة على رفع التسعيرة على هذه الصورة خلال مدة لا تتجاوز سنتين ونصف إذ كانت الولادة الأولى في منتصف سنة 98 والثانية في أول سنة 1401؟!
ونحن ننشر هذه الرسالة بدون تعليق لأنها غنية عنه ونضعها تحت أنظار معالي وزير الصحة.
تنظيم المرور
تنظيم المرور واستقامته وسهولته ليس واجب رجال المرور وحدهم بل يقع على عاتق المواطنين وخاصة السائقين جزء كبير من هذا الواجب حتى أنه لينطبق عليهم المثل القائل: لو أنصف الناس استراح القاضي، فلو أن كل واحد منا وعى واجبه ومسئوليته لانتظم المرور وقلت مشاكله بل وحوادثه فقد رأينا في الخارج ندرة الاحتكاك بين رجل المرور والمواطن لوعى كل منهم واجبه إلا ما يقع تحت تأثير ظرف من الظروف كالاضطرار أو السهو.
وإذا كان رجل المرور عندنا – أو بعضهم على الأصح – لا يعى واجبه نحو ضرورة معاملة أخيه الإنسان واحترامه ومحاولة إقناعه بالحسنى واستطاعته تنفيذ النظام دون جرح لمشاعر أحد وإفهامه أنه أقوى منه وأقدر على إرغامه بما يريد وتوعده وتهديده وشتمه أحياناً بألفاظ نابية استحى أن أذكرها هنا.
فإن الأكثرية الساحقة من سائقي السيارات سواء كانوا محترفين أو هواة لا يعون واجبهم في ضرورة احترام أنظمة السير وواجبات السلامة.
ومن ثم فإننا نقترح أن تتبنى هذه التوعية جهتان الأولى إدارة المرور بتنظيم توعية مرورية تلفزيونية تعرض في وقت معقول كوقت المسلسلة اليومية ولمدة خمسة دقائق أو عشرة على الأكثر لئلا يكون مملاً ويكون على أنظمة السير وآدابه ومخالفاته ومجازاته.
والثانية إدارات التعليم لإدراج ذلك ضمن برامج النشاطات المدرسية...