(1) من المشروعات التي أعلنت عنها أمانة العاصمة اعتزامها إنشاء قسم أشعة ومختبر للكشف على أرباب المهن والتحقق من سلامتهم من الأمراض.
وأصحاب المهن هؤلاء يتعرضون لمثل هذا الكشف في العام مرة واحدة عند تجديد رخصهم في أول العام.
فما هي مهمة هذا الجهاز بما يتكلفه من معدات وموظفين على مستوي عال طيلة العام؟!
وإذا أخذنا بهذا المنطق تعين على قلم المرور أن تنشئ قسماً للعيون للكشف على السائقين بدلاً من إحالتهم إلى مستشفيات وزارة الصحة.
إن أمام أمانة العاصمة مشروعات أهم من سفلتة وإضاءة وتوسعة فلتؤجل مشروعات التوسع فى الأقسام إلى أن تنتهي من انجاز ما ليس منه بد وفى الأقسام المماثلة بوزارة الصحة متسع لقضاء حاجة الأمانة ولو مؤقتاً.
(2) لا ادري لماذا هذه الملاحقة من القائمين على مشروع توسعة المسجد الحرام والانتقال من جزء لم ينته إلى جزء جديد ما زال أمام القائمين على المشروع مراحل كثيرة لإنهاء الجزء الشرقي والجنوبي من التوسعة، والأكثر في الجزء الغربي فلماذا هذا الاستعجال إلى الجزء الشمالي لماذا هذا التعجيل فى الهدم مقابل التباطؤ فى البناء.
وإلى متى سيظل الجزء الشرقي من المروة إلى الصفا على هذه الصورة... لا سفلته.. ولا تنظيم ولا حتى منظر جميل؟!
(3) يتساءل الكثيرون عن السر فى ترك سطح الكوبرى الذى أقيم فى اجياد بدون سفلته كل هذه المدة الطويلة مع أن سفلتته لا تحتاج إلى جهد كبير أو وقت كثير.
ونحن نوجه هذا السؤال أيضا إلى إدارة المشروع فعند جهينة الخبر اليقين.
(4) في جميع محيطات الطلاب الإعدادي والثانوي أسى وألم لحرمانهم من الدور الثاني الذي كان فرصة لكل من حالت ظروفه دون النجاح فى الدور الأول.
وأنا شخصياً إلى الآن غير مقتنع بهذا الإجراء المستورد لأننا مازلنا فى حاجة إلى تخريج أعداد أكبر سنوياً بدلاً من هذه الصدمات التى كثيراً ما تؤدى إلى ترك الطالب لمواصلة دراسته والبحث عن عمل أو وظيفة، إن أرباع المتعلمين هؤلاء إذا تركوا الدراسة لا ينفعون أنفسهم ولا ينفعون بلادهم، وما أحوجنا إلى تشجيع الطلاب ودفعهم إلى مزيد من التعليم ومزيد من سعة الأفق.
فهل يتفضل معالي وزير المعارف فيعيد النظر فى هذا الإجراء على ضوء التجارب الحقيقية.