الثلاثاء, 06 سبتمبر 2011 11:06

بناتنا في المدارس

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

ترددت في كتابة هذه الكلمة أياماً وذلك ساماً ومللاً بل وقرفاً من كثرة ما يكتب عن أوضاع المدارس من ناحية الماء والكهرباء والتهوية واللوازم الأخرى حتى شعرنا أنه لا فائدة من الكتابة في هذه الأمور فالمسئولون عن هذه الأمور قد وضعوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم.

ولكن آلام الآخرين تثير في نفسى الألم فمنذ أيام وأنا على الغداء اتصل بى مواطن يقول أن ابنته دخلت الآن عليه وهي تبكى من شدة العطش والحر قادمة من المدرسة الثانوية حيث لا يوجد بها ماء للشرب وبها مكيفات منذ سنوات ولكنها مجرد ديكور لم توصل بالكهرباء وثالثة الأثافي أن الكهرباء ذلك اليوم فقط انقطعت ساعات الدراسة فلا مراوح ولا نور ولا ماء.

ثم أردف تصور يا أخي كيف يكون حال الطالبات ويسألني هل تعجز رئاسة تعليم البنات عن تأمين الماء البارد لبناتنا؟

وهل تعجز عن تأمين الكهرباء لمكيفاتها؟ وهل يعقل أن تظل شركة الكهرباء عاجزة عن إيصال التيار إلى هذه المدرسة كل هذه السنوات؟

وأنا أوجه هذا السؤال إلى الصديق الشيخ محمد بن ناصر فهو خير من يقدر ظروف فلذات الأكباد مع شكوى أخرى من المدرسة السادسة والعشرون لتعطل الكهرباء في بعض فصولها وعدم إصلاحها وأسأل الله التوفيق.

تحية إجلال

أجل تحية وإكبار إلى سمو وزير الداخلية إزاء اهتمامه البالغ بقضايا الأخلاق وحماية المجتمع السعودي من المفاسد الغازية وأخيراً ما صدر لسموه في هذا الموضوع – وليس آخره – مراقبة محلات الخياطة والتفصيل التي يديرها الرجال ومنع دخول النساء إليها.

والذي نرجوه من المواطنين أولاً هو التعاون مع السلطات في هذه الحماية وخاصة أصحاب هذه المحلات الذين قد لا يرون بما يجرى من عمالهم ليحرصوا على استقدام خياطات للنساء بدلاً من خياطين، وأولياء أمور النساء الذين ينبغى عليهم أن يعظوا نساءهم ويمنعوهن من الذهاب للخياطين والبحث عن خياطات ولو بثمن أغلى لأن صيانة العرض أغلا وأغلا.

تاكسي المطار

مشكلة التكاسي في المطار واستغلال أصحابها للقادمين استغلالاً سيئاً ومسيئاً لسمعة البلاد التي أشار إليها الأستاذ عدنان كامل في كلمة له مشكلة تستحق الدراسة ووضع الحل السريع لها وأعتقد أن مصر الشقيقة توصلت إلى حل فعهدت إلى شركة مصر للسياحة بإحضار سيارات جديدة وبتعرفة محددة ومنفذة بدقة باستثناء البقشيش الذي يدفعه الراكب عن طيب خاطر – بعد أن كانت تدور معارك حامية بين سائقي التكاسي والقادمين بعد إيصالهم إلى منازلهم ومطالبتهم بأجور باهظة واضطرار القادم أن يدفع منعاً لتجمع الناس عليه وفضاً للإشكال وهو غريب.

وليت الخطوط السعودية أو مصلحة الطيران أو أي جهة تهمها سمعة البلاد كوزارة الإعلام تطرح عملية نقل ركاب المطار في مناقصة وتعهد بشروط ومواصفات وبتعرفة محددة معقولة من المطار إلى جدة ومكة وبغير هذا ستظل المشكلة قائمة باستمرار.

أسعار الخضراوات والفواكه

يبدو أن مراقبة البلديات ووزارة التجارة ولجان التسعيرة انسحبت من الحلقات فخلال الشهرين الماضيين وبدون أي مبرر ارتفعت أسعار الفواكه المستوردة ارتفاعاً كبيراً وسيستمر الارتفاع إلى أن تظهر اليد الرادعة فالكرتون التفاح في حلقة مكة ارتفع من ستين ريالاً إلى ثمانين وكرتون البرتقال من ثلاثين إلى أربعين وكرتون الموز من خمسة وعشرين إلى خمسة وثلاثين ولن يتوقف مستوردوا هذه الفواكه عن الزيادة كلما وجدوها سرت واشترى الناس ولا من مراقب.

فإلى أين أيها المسئولون؟ واتقوا الله أيها المستوردون؟

الشركة السعودية للفنادق استوفت من المساهمين كامل رأس المال المكتتب به منذ أكثر من عام وبدأت أعمالها وافتتحت بعض فنادقها وحتى الآن لم توزع سندات الأسهم الرسمية ولم تصدر تقرير عن أعمالها فلماذا؟

معلومات أضافية

  • العــدد: 67
  • الزاوية: كل خميس
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: المدينة
الذهاب للأعلي