أيها المدرسون والمدرسات ارحموا أولياء أمور الطلاب والطالبات يرحمكم الله، ارحموهم من هذا الترف الذي لا مبرر له سوى الإثقال على المواطنين..
أناشدكم الله ما هي المبررات لتكليف الطلاب والطالبات بتغليف الكراريس المدرسية بورق أبيض وفوق الورق الأبيض نايلون وفوق ذلك وتحته بطاقات تلصق؟!!..
أليست الكراريس المدرسية مغلفة بأغلفة جميلة أنيقة، وقد طبع عليها كل ما يحتاجه الطالب من اسمه واسم المادة والفصل؟! فلماذا طمس هذا كله بالأغلفة المتراكمة بعضها فوق بعض؟!
ثم لماذا هذه الكراريس 200 ورقة و 300 ورقة و 400 ورقة؟! وقد يكون الطلب في العام القادم 500 ورقة وهكذا..
ولماذا هذه الضخامة في الكراريس حتى تكاد تخترق الحقائب المدرسية وتنوء بحملها أيدي الطلاب والطالبات؟! وخاصة بعد أن أصبحت الدراسة مقسومة إلى قسمين منفصلين؟
حسب المواطنين مسئوليات مختلفة فلا تزيدوهم إرهاقاً بمطالب الأولاد الغير الضرورية وأعينوهم على الاستمرار في تعليم أولادهم.
تلك كلمتي الأولى إلى المسئولين عن التعليم
أما كلمتي الثانية فهي عن المدارس ومواقعها وبعد بعضها وخاصة المتوسطة والثانوية عن مساكن الطلاب والطالبات وسوء حالة المواصلات وما يلاقيه الطلاب من عناء وخاصة الطالبات.
إن إقامة المدارس أولى – في نظري ونظر الكثيرين من توسعة الشوارع وإنشاء الميادين فأطلبوا انتزاع بعض الملكيات وخاصة الأراضي والخرابات في كل محلة لإقامة المدارس ولو من المباني الجاهزة كما فعلت جامعة الملك عبد العزيز.
إنكم تدفعون الآن أجوراً باهظة للمدارس في بيوت غير صالحة وتنتقلوا بالطلاب والطالبات من حي إلى حي بين عام وآخر.
إن قلب مكة ملئ ببعض الأراضي والخرابات التي يمكن نزع ملكياتها لصالح إنشاء مدارس في أجياد وسوق الليل والمعابدة والقرارة عليها لأولاد المنطقة وإراحتهم من عناء المواصلات والتخفيف من أزمة السير التي تنشأ عن سير هذه الحافلات صباحا وظهرا وهي توزع الطالبات وأحيانا تنقل الحافلة الكبير الضخمة مدرسة واحدة أو مفتشة تجوب بها شوارع البلدة..
ارتفاع أسعار مواد البناء وأجور العمل وجميع أعمال العمارة بل وعدم توفر هؤلاء العمال شل الحركة العمرانية رغم الحاجة الملحة إليها.. كل ذلك قبل أن تنزل وزارة الإسكان إلى سوق التنفيذ ولا ندري إذا نزلت بأسعارها ماذا سيكون مصير أعمال الأفراد والشركات الوطنية في هذا المجال؟
وانتشار البيوت الجاهزة قد يخفف من أزمة مواد البناء والعمال لو أنه انتشر على نطاق واسع ولكنه الآن ما زال في أضيق الحدود باعتباره أمراً جديداً يشك في تحمله للزمن وما زال في حاجة إلى دعاية واسعة ليس مجرد دعاية بالإعلان وذكر المميزات ولكن بتخفيض الأسعار إلى درجة الإغراء كما تفعل مصانع السيارات إذ كانت هذه المصانع تبعث لنا الدفعات الأولى بثمن بخس حتى إذا انتشر النوع وأصبح يجوب الشوارع والطرقات أخذت ترفع السعر تدريجياً.
وفكرة البيوت الجاهزة تحتاج إلى مثل هذه الخطوات ليقبل عليها الناس ثم يتعودون عليها ولا يترددون في الإقدام عليها.
ولقد تساءل الكثيرون من المواطنين الذين يودون بناء مساكن لهم من البيوت الجاهزة هل يقبل بنك التنمية العقاري إذا أقرضهم أن ينشئوا مساكنهم من البيوت الجاهزة؟!!
وهو سؤال وجيه وفي رأينا أنه ليس هناك ما يمنع من قبول البنك ذلك ما دام فيه تحقيق للهدف الأساسي من أعمال البنك وهو تمكين ذوي الدخل المحدود من بناء مساكن لهم.
ونحن نطرح السؤال أمام إدارة بنك التنمية العقاري للإجابة عليه بما يحقق آمال المواطنين الذين يرغبون الاستفادة من أعمال البنك بإقامة البيوت الجاهزة.
ونطرح اقتراح محاولة تخفيض تكاليف البيوت الجاهزة لدفع الناس إلى الإقبال عليها والتأكد من صلاحيتها وصمودها.
كورنيش جدة
قمائم + روائح كريهة + هواء موبوء = كورنيش جدة معادلة أهديها إلى بلدية جدة وإلى المواطنين الذين يذهبون إلى منطقة الحمراء بجدة للتنزه وشم الهواء فيشمون ما يزكم الأنوف ويغثي النفوس ويعودون وقد امتلأت رئاتهم بالهواء الملوث وادعوهم للتجول في الصحراء حيث النظافة الطبيعية والهواء النقي ريثما تتمكن بلدية جدة من إيجاد كورنيش مثل كورنيشات العالم..