لماذا ستة عشر مهبطا للطائرات في منى؟! ولماذا لا تكون هذه المهابط خارج حدود منى القريبة؟! في العزيزية.. في العدل.. في العابدية، طالما أن منى قد ضاقت بالحجاج ونحن نبذل الجهد في توسعتها لاستيعاب تزايد الحجاج..
راودني هذا السؤال وأنا أقرأ ما نشرته الصحف عن اعتزام لجنة تطوير منى إنشاء 16 مهبطا للطائرات الحوامة في منى.. كما راودني سؤال آخر وهو: لماذا بناء مقار فخمة وضخمة للخدمات والدوائر الحكومية التي لا يوجد ضرورة لأن يكونوا داخل منى ولا ضرورة لأن يكونوا حجاجاً كل عام فقد كررت الحكومة الدعوة للمواطنين الذين سبق أن حجوا بأن يخلوا المواقع للحجاج القادمين من خارج البلاد فالموظفون أولى بالاستجابة لهذا النداء، على أن يكتفي بإنشاء أكشاك في مختلف الشوارع لأداء الخدمات أما الأجهزة الإدارية والمكاتب فلا مانع من وجودها خارج حدود منى..
إننا نريد منى ومنشآت منى خاصة بالحجاج واحتياجاتهم واهتماماً ينبغي أن ينصب على مساكن الحجاج..
هذا ما أردنا توجيه النظر إليه لأننا نعتقد أن هبوط الطائرات داخل منى لا يخدم الحجاج لأن هذه الطائرات وهي في الجو فتلؤد مهمتها وهي في الجو ثم تهبط للتزود بالوقود وتأوى إلى مهابطها خارج منى لأن الحجاج أولى بهذه المساحات التي ستحجز لمهابط الطائرات والدوائر الحكومية وإبعاد مخيمات الحجاج إلى العدل والعزيزية حسب اقتراح الشركة الاستشارية. والله الموفق.
· مواقيت الصلاة
مواقيت الصلاة في التقاويم التي تصدر بالمملكة مختلفة جداً بصورة تدل على أن بعضها خطأ وبعضها صواب وأن بعضها وضع ارتجالياً لا يستند إلى قواعد التوقيت المعروفة في علم الفلك. فما هي الحكاية بالضبط؟! وما هي الجهة المسئولة عن إصدار هذه التقاويم؟! وكيف يطمئن الناس إلى أنهم يؤدون صلواتهم في أوقاتها؟! أو يصومون ويفطرون كذلك؟! وإلى من نتوجه بهذه الملاحظة؟! وزارة الإعلام؟! أم دار الإفتاء؟! أم الإشراف الديني؟!
إن المواقيت – حسب علمنا – ثابتة لا تتغير بالنسبة للشهور الشمسية والتغير يحصل بالنسبة للشهور القمرية، وهذه المواقيت موجودة في كتب مطبوعة تمنع هذه الفوضى التي نراها في التقاويم المطبوعة فهلا راجعها واضعوا هذه التقاويم الذين يتصورون أنهم يحسنون صنعا بتوزيع هذه التقاويم فإذا بهم يضيعون على الناس صلواتهم وصيامهم؟!
· رجاء إلى وزارة الشئون البلدية
اعتذرت شركة ردك عن عدم شمول أعمالها للشوارع الرئيسية التي منها شارع الحجون الذي كانت وما زالت تنفجر فيه المجاري بصورة مخجلة لأن هذه المنطقة لم تدخل في نطاق تعاقداتها مع الوزارة.
ونتيجة لانسياب المياه بشارع الحجون طالما قفلت ميضأة المسجد الكبير بالحجون وحيل بين المصلين وأداء الصلاة بالمسجد والدولة حريصة على تسهيل السبل للمواطنين لأداء الصلاة جماعة بالمساجد بل وحثهم عليها..
إذا كان ما ذكرته الشركة صحيحاً يرجى من وزارة الشئون البلدية والقروية الإسراع في إدخال هذه المنطقة إلى عقود الشركة وحثها على البدء فيها والانتهاء منها قبل حلول موسم الحج إذ أصبح شارع الحجون من مناطق سكن الحجاج المزدحمة.
· سؤال وزارة التجارة
أصدرت لجنة التموين الوزارية قراراً يقضي بأن تتحمل الدولة أعباء تكاليف تأخر شحنات المواد الغذائية المعانة وقالت: أن الهدف هو تخفيض أسعار المواد الغذائية ومحاولة لامتصاص الغلاء.
قرار رائع وجميل ولكن.. ولكن من الذي سيستفيد من هذا القرار؟! المستوردون؟! أم المستهلكون؟! إن ظل الحال كما هو عليه الآن لا رقيب ولا حسيب يبيع المستورد بالسعر الذي يريد ويقبض المعونة ويقبض معها بعد الآن تكاليف التأخير فإن الأسعار ستبقى كما هي وربما تزيد..
فمن هو المسئول عن مراقبة الأسعار؟! وكيف؟!