الخميس, 08 سبتمبر 2011 11:03

إلى رجال المرور.. ونداء إلى الشباب

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

خبر بسيط أهديه إلى رجال المرور عندنا، في مصر اختناق شديد في المرور رغم الكباري والاتجاه الواحد وكل إجراءات التخفيف، ولكن دائرة المرور هناك لم تلجأ إلى طلب المزيد من الهدم والتوسعة ولكنها قررت القيام باستفتاء بين سائقي السيارات وأصحابها للتعرف على الصعوبات التي تعيق المرور في المناطق المزدحمة.

ونحن لا نطلب من قادة المرور عندنا استفتاء السائقين وأصحاب السيارات لأنهم سوف يستكثرون ذلك على السائقين ولكننا نطلب منهم استفتاء العاملين معهم من النقباء والعرفاء والنواب والذين يمارسون تنظيم المرور ليل نهار فلا يقفلون هذا الشارع أو يسدون هذه الفتحة أو يحولون هذا الاتجاه إلا بعد استفتاء هؤلاء العاملين في الأصلح والأنفع ولا يستبدون بآرائهم ويصدرون بها أوامرهم للتنفيذ بدون مراجعة..

بل إنني أطلب تشكيل هيئة مرور في كل مدينة كبرى كمكة والرياض وجدة والمدينة لمراجعة خطط المرور قبل تنفيذها والتحقق من نتائجها بعد التنفيذ لإبقاء الأصلح وإلغاء الخطأ وخاصة تجاوزات بعض رجال المرور على المواطنين عندنا يشعرون أنهم الحاكمون بأمرهم فيكتبوا في القسيمة ما يشاءون من المخالفات ويبعثون السائق مع الجندي إلى قسم الجزاء ليدفع دون أية مراجعة.

أذكر أنني قرأت مرة أن هناك محاكم مرور ستشكل للفصل في قضايا المرور ضمانا للعدالة بدلا من ترك الأمر للجندي يسمح بالوقوف لمن يشاء ويجازي من يشاء.. فأين محاكم المرور هذه؟

· الحر.. والمدارس..

الصيف بدأ وطلابنا وطالباتنا بدأوا يعانون من الحر ما تضيق له النفوس والمراوح معدومة في بعض المدارس وغير صالحة في مدارس أخرى والمكيفات التي قيل أنها ستعمم على المدارس لم تر النور.. فإلى متى هذه الوعود والتصريحات الصحفية سنفعل ونفعل والنتيجة لا شيء؟..

وهل من لفتة سريعة وعاجلة لتشغيل الوجود في المدارس الآن من مراوح أو مكيفات غير صالحة؟..

نرجو ذلك لنهيئ لأبنائنا وبناتنا الأجواء المحققة للنجاح..

· نداء إلى الشباب من الجنسين:

ما هذا الذي يروى عنكم وعنكن يا شبابنا وشاباتنا؟.. ما هذا الذي يجرى في بعض الأفراح مما يخدش الحياء؟.. لقد قدر لي أن أحضر أفراحا في بلاد لا تلتزم بخلق أو دين فلم أر ما سمعت عن وقوعه في أفراحنا؟ ولكنه متوفر على شاشة السينما وفي الأفلام فقط وفي محيط الحيوانات..

لا تسمعوا إلى دعاة التحريض على الرذيلة.. صحيح أن ما يجرى بين الزوجين حلال ولكن في المخادع وليس أمام المتفرجين فالحياء من الإيمان..

حافظوا على أخلاقكم وتقاليدكم وعاداتكم لئلا تصلوا بالتدريج إلى هاوية الانحراف فتنتهون ولات ساعة مندم.

اللهم إني بلغت.. اللهم فاشهد..

معلومات أضافية

  • العــدد: 164
  • الزاوية: كل خميس
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: المدينة
الذهاب للأعلي